تخطى إلى المحتوى

العم محمد يوسف يروي لبانوراما طرطوس بعضاً من حكايا بائعي اليانصيب في طرطوس

1062834_198568566972748_1264046832_n

بانوراما طرطوس- غوستينا سليمان:

حوالي نصف عمره قضاه العم محمد يوسف حاملاً دفاتر اليانصيب متجولاً في شوارع طرطوس وبمنطقة المشبكة على وجه التحديد… لا يزال العم محمد ذو ال 55 عاما متعلقاً بمهنته بعد أن تعلم أبجديتها من والده ويجد فيها كل الفائدة والمتعة والتسلية أيضا…

العم محمد أكد لنا انه يوجد ناس كثيرون تشتري اليانصيب وتؤمن به بشكل كبير ويضيف: انه في بعض الايام يبيع من 20 الى 50 ورقة حسب الاقبال من قبل الناس… وهو يشتري اليانصيب من البريد وسعر الورقه من 200 الى 250 ليرة أما نسبة ربحه فهي 12{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} (وربك ساترها)….

وعندما سألناه:هل هناك أحد ربح من عندك جائزة كبيرة..فيجيب: هناك مواطن يدعى سامر محمود سعود وهو مهندس من محافظة طرطوس وربح جائزه قيمتها ثمانية ملايين ليرة وكان المهندس من الزبائن الدائمين لدى العم محمد ولكن عندما ربح الجائزه الكبرى اختفى عن ناظريه، وكل ما كان يتمناه العم من هذا المهندس كلمه شكر فقط.. ولكنه لم يحصل عليها ولم يراه أبداً بعد…

وروى لنا أيضا قصة حدثت معه  انه مرة من المرات سرقت منه 37 ورقة يانصيب من قبل احد الزبائن عندما كان واقفا أمامه ويوجد ناس كثيرون بدأ يضع الأوراق في كم قميصه لحين شاهده احد الناس ولكن استطاع الهروب ومعه 37 ورقة يانصيب وكانت وقتها خسارة كبيرة بالنسبة له…(والله بيعوض) فالإنسان يتعرض لكل شيء في هذه الحياة…

السيده فاطمة مواطنة تشتري باستمرار اوراق اليانصيب من العم محمد ولكنها لم تربح حتى الآن ولكنها تؤمن بالحظ والنصيب..

أما السيد حسن ابراهيم فله قصة محزنة نوعا ما فقد مر عليه عشرين سنة وهو يسحب واكثر مرة ربح فيها هو 500ليرة فقط ومرة واحدة سحب عشر بطاقات ومرة سحب بقيمة راتبه كله وهدفه كان ان اموره تتحسن…ولكن حتى الآن لم يأتي نصيبه…

1063563_198576870305251_1062279635_n

من قصص اليانصيب العالمي…

إنه الأسترالي بيل مورغان الذي أعلن الأطباء وفاته قبل أن يستيقظ ويعود إلى الحياة سالماً غانماً، ولم يفوت مورغان هذه الفرصة بل قرر الاحتفال بنجاته من الموت فاشترى بطاقة اليانصيب التي تعطي ربحاً فورياً عند كشطها في حال كانت رابحة، وبالفعل ربح مورغان سيارة قيمتها 27 ألف دولار أمريكي.

وعندما اهتمت وسائل الإعلام بقصته، أرادت إحدى القنوات التي أجرت معه مقابلة أن يمثل لحظة فوزه بتلك السيارة، فاشترى بطاقة أخرى كي يكشطتها ويعيد تمثيل مشهد الفوز، وإذ به يربح في البطاقة الجديدة الجائزة الكبرى والبالغ قيمتها 250 ألف دولار أمريكي ليتحول مورغان من جثة إلى رجل ثري بين عشية وضحاها.

وسبحان كاتب النصيب…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات