تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

مغترب سوري يتبرع بمنظومة طاقة شمسية لمركز دير عطية الصحي

علام العبد

بدأ العمل بمنظومة الطاقة الشمسية التي جرى تركيبها في مركز دير عطية الصحي من قبل المتبرع السوري عبدالمجيد عبدالسلام أحد مغتربي مدينة دير عطية، في محاولة لمواجهة أزمة الطاقة الكهربائية التي تعاني منها البلاد.
وأوضح رئيس المنطقة الصحية في النبك، الدكتور محمد زرزور، أن منظومة الطاقة الشمسية التي وضعت في الخدمة باستطاعة 5500 كيلوواط، جاءت في إطار تنفيذ توجهات الحكومة في ترشيد الطاقة والاستفادة من الطاقات البديلة ستسد 100% من احتياجات المركز الصحي، الذي يخدم أكثر من 45 ألف نسمة من عدد سكان المدينة من بينهم 20 ألف وافد إلى المدينة.
ولفت زرزور إلى أن هذه المنظومة المقدمة من المغترب بتكلفة بلغت 20 مليون ليرة ستساعد في التقليل من اعتماد المركز الصحي على الوقود المقدم لمولدات الطوارئ، وستُسهم في تعزيز قدرة الأقسام الحيوية بالمركز على الصمود من أجل تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين والمرضى المراجعين للمركز، أما على مستوى البيئة فإن المشروع يقلص تشغيل مولدات الطوارئ ويسهم في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مؤكداً أن المشروع يعد الأكبر من حيث الحجم وإنتاج الطاقة في القطاع الصحي في القلمون، وجاء نتاج عددٍ من المشروعات الصغيرة المماثلة التي أقامها المجتمع المحلي لتوفير الطاقة للخدمات الحيوية في دير عطية.
وقال زرزور : إن التوسع في تطبيق مشروعات الطاقة المتجددة، خاصةً الشمسية، يمثل طوق نجاة للقطاع الصحي في القلمون، مضيفاً: إن الأقسام المزودة بالطاقة الشمسية ستعمل بتكلفة طاقة أقل، مثل العيادة السنية والمخبر وبرادات الأنسولين والمراوح وغيرها من أجهزة المركز الصحي، إضافة إلى تخزين المستحضرات الصيدلانية واللقاحات، خاصةً خلال ساعات الصباح، ما يحفظ صلاحية التطعيمات ويحمي الأجهزة، ويشير إلى أن الطاقة المنتجة من المولدات من جراء عملها لساعات طويلة تُحدث ترددات عالية بسبب عدم انتظام التيار الكهربائي، ما يؤدي إلى تلف الأجهزة على المدى الطويل.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات