تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

الشاعرة فتون الحسن: بعض الأدباء لعبوا دوراً في تراجع الثقافة وعلى النقاد أن يكونوا موضوعيين

فتون حسن الحسن شاعرة تلتزم بالإحساس فيما تتأثر وتكون نصها وتشكله بما عرفته من ثقافة وتصوير لجماليات الكون والبيئة، فتحرص على أن تكون عفوية صادقة.

وفي تصريح لوكالة سانا قالت الحسن: أكتب الشعر حين يكتبني، فلا أذهب إليه راغبة بل أمتلىء حزناً أو فرحاً أو حلماً فأكتب، لأنه انعكاس لتفاعل عاطفي يأتي وفق حالة أتأثر بها، كما هو الحال عند كل الشعراء الذين يمتلكون الموهبة.

ورأت الشاعرة الحسن أن أي شعر أو نص أدبي لا يجعل المتلقي متأثراً به هو ليس شعر فالشعر يمتلك القدرة على زرع ما يريده أو تحريك مشاعر الإنسان باتجاه إنساني أو اجتماعي يحملها في مكنوناته.

والشعر وفق الحسن لا يرتبط بشكل أو نوع، بل هو الشاعرية التي لا تحد، عندما يتكون الشعر من إبداع جيد يمتلك القدرة على التأثر وعلى ترك الأثر، فهو شعر شرط ألا يكون في مواجهة غير صحيحة مع الأصالة أو الثقافة الوطنية التي تتطلب إبداعاً لا يتخلى عن هويته.

وأشارت الحسن إلى أن النقد لم يرتقِ إلى سوية التحليل الموضوعي والتفسير وتقديم البدائل والحلول، بل قدم أحياناً قراءات خجولة في المعنى والشكل، وقدم أحياناً قراءات جمالية تميل إلى الشاعرية فتفقد موضوعيتها، وبالتالي لم يبلغ النقد سويته المنشودة، إذ يفتقر الكثيرون من العاملين به إلى الثقافة الموسوعية الضرورية لإتمامه بصورته المثلى، وهو بذلك لم يؤدِّ دوره بشكل إيجابي بل ساهم في ظهور الكثير من أشباه الأدباء الذين استسهلوا الكتابة في مجالات الأدب كافة، فتحولت بذلك إلى عمل من لا عمل له.

وتابعت الحسن: لطالما تمكن الشعر من مواكبة كل المراحل الصعبة، وقد فعلها الآن أيضاً، إلا أنني أرى أن مهمة التأريخ والتوثيق منوطة بالرواية لا بالشعر، إذ يمكنه أن يشير إليها وحسب، فإذا تعمق في مواكبة الحدث غرق في السرد وفقد شاعريته.

وأكدت الشاعرة الحسن أنه إذا تمت مشاركة النقاد في متابعة النتاج الأدبي فلابد أن يكونوا موضوعيين في أحكامكم وإلا التنحي أفضل حتى ولو كان الناقد يمتلك موسوعة ثقافية.

ورأت الحسن أن بعض الأدباء لعبوا دوراً في تراجع الثقافة فسوقوا في بعض الأحيان لمن لا يستحق، ومنهم من لزم الصمت أمام مشهد الانحدار، إضافة إلى التعليم الأكاديمي الذي فقد هيبته في تقديم المعلومة الحقيقية والمفيدة، سواء بسبب صياغتها أو أسلوب تقديمها من المدرس في كل المستويات، فصار الاستسهال سياسة الجميع للأسف.

الشاعرة فتون حسن الحسن عضو اتحاد الكتاب العرب من مؤلفاتها في الشعر كواليس وأكونكَ أنتَ ووعود في أقاصي الرماد ومزامير ناي.

محمد خالد الخضر

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات