
ريف دمشق:
ترأس محافظ ريف دمشق أحمد ابراهيم خليل ظهر اليوم اجتماعاً موسعاً لاستكمال التحضيرات المتعلقة بامتحانات الشهادات العامة التي ستنطلق في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
حضر الاجتماع قائد الشرطة اللواء بلال محمود وعضو قيادة فرع الحزب الرفيق حامد أبو خليف وعضو المكتب التنفيذي المختص أ. غالب الزغبي ومدير التربية أ. ماهر فرج وأمين عام المحافظة ومدراء الصحة والمحروقات والنقل الداخلي والخدمات العامة والشؤون الاجتماعية والعمل ورؤساء المجالس المحلية ومدراء المجمعات التربوية.
وشدد السيد المحافظ على ضرورة انجاز استحقاق الامتحانات العامة بأريحية وسلاسة ومرونة مؤكداً ان هذا الاستحقاق الامتحاني هام ولذلك يجب على الجميع إيلاء الموضوع الاهتمام الكامل كلُ حسب موقعه وحسب المهمة المكلف بها وصولاً لانجاح هذا الاستحقاق والوصول بالعملية الامتحانية الى النجاح المطلوب.
وأضاف خليل ان ريف دمشق هي محافظة كبيرة ومترامية الأطراف حيث يبلغ عدد المراكز الامتحانية 946 مركز فيما يبلغ عدد الطلاب 96818 طالب وطالبة في الشهادات وبالتالي هذه الارقام الكبيرة تتطلب بذل جهد اضافي والعمل مع جميع الجهات لتأمين موضوع التنقل بين المراكز الامتحانية والمجمعات التربوية.
وطلب المحافظ تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة امور العملية الامتحانية لحظة بلحظة برئاسة قائد الشرطة او من ينوب عنه اضافة لعضوية عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التربية ومدير الخدمات ورئيس قسم الجاهزية في المحافظة وان تبدأ هذه الغرفة عملها ابتداءً من الساعه الرابعة صباحاً حتى انتهاء الامتحان واغلاق المراكز، وطلب المحافظ من قيادة الشرطة توجيه مدراء المناطق والنواحي بالمتابعة الدائمة فهم المعنيين الاساسيين بموضوع تطبيق النظام وحفظ الأمن
مؤكدا على قيام الضباط والعناصر بواجباتهم بالشكل الامثل ومن ضمن ذلك متابعة وسائط النقل الجماعي لتأمين نقل الطلاب والمراقبين بالتعاون مع المجتمع المحلي، وشدد المحافظ على عدم دخول عناصر الشرطة الى المراكز الامتحانية اطلاقا والقيام بجولات حول المراكز الامتحانية مؤكدا بأن العناصر الشرطية يجب ان يكونوا اول من يصل الى المكان واخر من يغادر
كما تم التأكيد على نقل المراقبين والمصححين من مراكز المدن الى المراكز الامتحانية في الوقت المحدد وبدون اي تأخير وتامين وسائل النقل المناسبة وتأمين المحروقات والى غير ذلك من الأمور اللوجستية الأخرى.
وشدد خليل على مديرية التربية لتأمين كامل مستلزمات العملية الامتحانية مشددا على التعامل بشكل لائق وراقي من قبل رئيس المركز وامين السر مع اهالي الطلاب المتواجدين على ابواب المراكز، اضافة الى قيام رئيس المركز وامين السر بجولة على القاعات الامتحانية قبل بدء العملية الامتحانية للتأكد من عدم وجود اي شيء قد يخل بالعملية الامتحانية ومتابعة وصول الاسئلة في الوقت المحدد.
وعلى صعيد الوحدات الإدارية تم التأكيد على رؤساء المجالس المحلية تقديم العون اللازم للمراكز الامتحانية والاستنفار الكامل طيلة العملية الامتحانية وتأمين وسائط النقل المناسبة لإيصال الاسئلة والأجوبة في الوقت المحدد والتنسيق مع المشرفين في المجمعات التربوية.
وفي موضوع النقل طلب المحافظ من شركة النقل الداخلي تجهيز 10 باصات على الأقل لنقل المصححين من اماكن وجودهم الى المراكز الامتحانية وتأمين المحروقات اللازمة لها.
كما تم الطلب من مديرية الخدمات العامة حصر عدد الباصات العامة والخاصة واعداد قوائم في عدد الاليات من القطاع الخاص والتأكد من الجاهزية الفنية لكل باص واعداد قائمة بالسيارات المستأجرة من القطاع الخاص
وفي موضوع المحروقات طلب المحافظ تخصيص محطة اضافية في منطقة شمال ريف دمشق ومحط اخرى اضافية في جنوب المحافظة لتأمين المازوت والبنزين للاليات.
وطلب المحافظ من مديرية الشؤون الاجتماعية ايضا تأمين كافة المستلزمات الخاصة بالمراكز الامتحانية المخصصة للوافدين من لبنان والتي يبلغ عددها اربعة مراكز في منطقتي الروضة وجديدة يابوس.
وتم الطلب من مديرية الصحة تأمين سيارة اسعاف مع كادر طبي لكل منطقة تكون جاهزة تحسباً لأي طارئ.
وفي موضوع التعاون مع المدارس الخاصة طلب المحافظ تأمين 35 باص من هذه المدارس والتأكد من جاهزيتها الفنية مع قوائم عن مساهمة كل مدرسة من هذه الباصات
وفي موضوع التداخل مع محافظة القنيطرة طلب المحافظ من مديرية التربية التواصل مديرية التربية في القنيطرة من اجل قيامها بواجبها تجاه اربعة مراكز تابعة لها في منطقة الكسوة.
في ختام كلمته أكد السيد المحافظ على ان الجزاء هو من جنس العمل وسوف يتم توجيه شكر وتقدير لكل الكوادر المميزة من عناصر الشرطة والمراقبين ولكل معني في هذه العملية الامتحانية، كما سيكون هناك عقاب لكل مقصر في اداء المهمة المكلف بها، واعرب عن تفاؤله بتحقيق النجاح المطلوب في ادارة هذا الاستحقاق الامتحاني.
من جهته أكد قائد الشرطة بأنه اعطى التعليمات اللازمة للمراكز الشرطية للتعامل مع الاستحقاق الامتحاني بكل حرص وبكل مسؤولية مؤكدا بأن حدود الوحدات الشرطية هو باب المركز الامتحاني وليس هناك اي ضرورة للتدخل ضمن المركز فعنصر الشرطة يعرف ما هي حدوده وواجباته لحفظ الامن والاشراف والمراقبة، وتمنى قائد الشرطة من رؤساء المراكز وامناء السر الحضور قبل الموعد المحدد للامتحان بنصف ساعة على الاقل والتنسيق مع مراكز الشرطة في موضوع التفتيش بالوقت المناسب.
بدوره أكد عضو قيادة فرع الحزب الرفيق حامد ابو خليف ان استحقاق الامتحانات في السنة الماضية كان جيدا وكان هناك اصداء ايجابية وامل ان يحدث نفس الشيء هذا العام، مشيرا الى ضرورة زيادة مساهمة المدارس الخاصة في العملية الامتحانية سواء على صعيد الاستعانة بآلياتها او اشراك المدرسين في عمليات المراقبة والتصحرح وغير ذلك.
عضو المكتب التنفيذي المختص أ غالب الزغبي أكد ان عملية التنسيق متواصلة مع جميع الجهات المعنية بالعملية الامتحانية، والجميع يعمل بمسؤولية ويقوم بواجبه لانجاح هذا الاستحقاق الهام.







