تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

البنزين… متوفر بكثرة ولكن بسعر أعلى

ربا احمد:

تعاني محافظة طرطوس السياحية مع بداية موسم الصيف من أزمة بنزين حادة، فالرسالة لا تكاد تكفي السيارة ذهاباً وإياباً لبعض المناطق الجبلية لتقف السيارة بانتظار الرسالة لبعد عشرة أيام، الكلام حال السائح الذي يقل معه عائلة وكذلك أبناء المحافظة الذين جميعهم يعانون من نقص حاد في مادة البنزين ليس رفاهية بقدر ما هو أحد متطلبات الموسم السياحي.

وإن كانت محطة الأوكتان في المدينة تعد رديفاً إلا أنها فشلت في جميع الأوقات في تلبية الطلب لكونها مزدحمة جداً ووصلت أرتال السيارات فيها إلى مسافة كيلو متر، فترى الكثير من السائقين يعودون خائبين لأنهم عاجزون عن مبيت سياراتهم لليوم التالي، فليس كل أصحاب السيارات من أهل المدينة وليس كل سائح يستطيع ذلك.

هذا كله أدى وفق ما أكده العديد من السائقين وأصحاب السيارات إلى فتح الباب على مصراعيه أمام البنزين اللبناني «المهرب» الذي انتشر في المحافظة كالنار في الهشيم ووصل سعر عبوة 10 ليترات إلى 250 ألفاً خلال عطلة العيد وهي العبوة التي كانت تباع بـ200 ألف، فكان الطلب عليه أحد الحلول الأساسية في محافظة طرطوس وإن كان لا يعلم معظم السائقين إن كان نظيفاً أو مضافاً إليه بعض الماء في مخاطرة لتلبية الحاجة في ذروة موسم التنقل من محافظة إلى أخرى ومن المدينة إلى الجبل والبحر والمصايف.

وأوضح بعض السائقين أن العديد من محطات الوقود استطاعت تأمين بنزين حر وهو طبعاً غير معروف المصدر بسعر الليتر 20 ألف ليرة وبعد «بوس الأيادي» لكي لا يستخدم السائق البنزين اللبناني المهرب، حيث كانت كميات البنزين الحر متوفرة بشكل محدود ولأصحاب النفوذ فقط ولكن بالنهاية هي موجودة والسيارات ذات الدفع الرباعي كانت تجد حاجتها، والسؤال من أين؟

وطالب العديد من السائقين بإيجاد حل خلال الموسم السياحي لمحافظة طرطوس السياحية التي تكتظ بالقادمين من محافظتي حلب وحمص الذين لم يستطيعوا القدوم بوسائط النقل الجماعي لأنهم غالباً لا يجدون أماكن فارغة لستة مقاعد أو أكثر لعوائل وأقارب تجتمع مع بعضها وقد يصل عددهم إلى أكثر من عشرين فرداً يأتون لقضاء وقت في البحر والجبل وهم بحاجة للتنقل والسيارات الخاصة في معظم الأوقات.

وعند سؤال عضو المكتب التنفيذي المختص جورج حنا أوضح أن لمحافظة طرطوس حالياً محطتي أوكتان، الأولى عند مدخل مدينة طرطوس – دمشق قرب منطقة الصفصافة حيث محطة أوكتان دار الحجر، والثانية ضمن المدينة التي شهدت ازدحاماً كبيراً، كاشفاً أنه لتلبية الطلب خلال الموسم السياحي سيتم تشغيل محطتي أوكتان جديدتين، إحداهما في صافيتا لتلبي القادمين إلى مناطق صافيتا ومشتى الحلو والدريكيش، ومحطة ثانية في بانياس لتلبي القادمين إلى بانياس وباتجاه اللاذقية، أي ستكون هناك أربع محطات أوكتان متوزعة جغرافياً في محافظة طرطوس من أجل موسم سياحي ناجح.

بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات