تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

تقييم المشاريع الهندسية للمهندسين المتدربين على نظام /بي أي أم / ضمن فعالية لنقابة المهندسين

بانوراما سورية

نظمت نقابة المهندسين اليوم فعالية لتقييم المشاريع الهندسية العملية للمهندسين المتدربين على الأعمال الهندسية ضمن بيئة /بي أي أم / في فندق الشام بدمشق.

وتضمنت الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي // يو ان دي بي // وخبراء يابانيين استعراض الفرق الـ/24/ المشاركة فيها مشاريعهم بعد اتباع /186/ مهندساً من اختصاصات متعددة مساراً تدريباً لمدة /3/ شهور في مجال التطوير والنمذجة والإدارة لمشاريع البناء والتشييد، والتدرب على تصميم مشاريع هندسية ضمن بيئة عمل ال/بي اي ام / وتطبيق المعايير المحددة وتطوير قدراتهم ، ثم تم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة مختصة قدمت مجموعة من الملاحظات على تفاصيل المشاريع المطروحة وتقديم الحلول للثغرات الهندسية الموجودة فيها.
وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة تسيير الأعمال المهندس سهيل عبد اللطيف أكد في مداخلة له أن مشروع تطوير بيئة العمل الهندسي وبناء قدرات المهندسين تمت دراسته بعناية وكانت النتائج بعد الاطلاع على هذه المشاريع أفضل من المتوقع منوهاً بجدارة الكوادر الهندسية السورية من حيث الكفاءة العلمية والمهنية والمشاريع التي يقدمونها.
وأشار الوزير عبد اللطيف إلى أهمية تطوير بيئة العمل الهندسي وتأهيل المهندسين ومواكبة التطور السريع في العلوم الهندسية والتقنيات الحديثة وأن يكون المهندسون على دراية في اختصاصاتهم بدقة ومعرفة بالاختصاصات الأخرى لسهولة العمل وتنفيذ المشاريع الموضوعة.
وأضاف الوزير عبد اللطيف أن هذه المشاريع تعد تجربة رائدة في مجال تطوير بيئة العمل الهندسي في سورية وأن الوزارة والنقابة تولي اهتماماً إلى هذه المشاريع التي تم إعدادها ومناقشتها وتحكيمها في هذه الفعالية، والاستفادة منها ونشر العلوم التي استفاد المهندسون منها في محافظاتهم ومناطقهم.
*نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني أوضح أن المسار التدريبي كان مفيداً لجميع المهندسين بكافة الاختصاصات وتعد هذه المشاريع نقلة نوعية في العمل الهندسي وتشارك كل الاختصاصات في وضع التصميم المتماثل للمشروع بكلفة وزمن مناسبين مشيراً إلى ضرورة تأهيل الكوادر الهندسية باستمرار واطلاعهم على التجارب الاخرى والاستفادة منها وتعميم هذه التجربة على كافة النقابات واستخدام هذا الأسلوب وتعميمها في المستقبل.
كما قدم مدير المشروع من النقابة الدكتور المهندس محمد ثائر الجوهري عرضاً عن مراحل المشروع ومكانته
لافتاًإلى آلية ربط مخرجات هذه المشاريع مع سوق العمل والاستفادة من الجهود الجماعية للمهندسين لتأسيس شركات هندسية تقدم خدمات رائدة لتطوير القطاع الهندسي.
تم عرض /24/مشروع عملي من كافة أنواع المنشآت ومنها تصميم مشروع /مركز تمكين الصم والمكفوفين/ حيث عرض الفريق مشروعهم النموذجي وتم بتوجيه رسالة خاصة من الحضور جميعاً إلى الصم والبكم بلغة الاشارة الخاصة بهم تعبر عن تقدير القطاع الهندسي لهم.
وضمن الكادر التدريبي للمشاركين في الفعالية لفت المهندس ابراهيم سراقبي إلى أن محاور التأهيل كانت جمع كل الاختصاصات الهندسية على طاولة واحدة وتطوير مهارات المهندسين مع بعضهم البعض وفق منهجية الـ/بي أي أم / وإتاحة الفرصة للتعرف على عمل المهندسين الآخرين والوصول إلى مشاريع متكاملة حيث تم اعتماد معايير معينة في تقييم هذه المشاريع بدءاً من المعارف النظرية والعملية التي قدمت في هذه الدورة إلى مدى تحقيق البناء المعماري للمواصفات القياسية ومعايير الاستدامة في المجالات الخدمية.
وتم تقسيم مشاريع هذه الفعالية وفق المهندس عبد الله الملاياتي إلى /6/ فئات تضم /4/ فرق كل منها مشروع على حدة في المجالات السكنية والخدمية حيث تم وضع هيكلية لكل فئة تتضمن مدير ومهندسين متخصصين تعمل على إعداد المخططات الخاصة بالدراسات التنفيذية للمشاريع حيث تم تكليف الفرق المشاركة بدراسة حالة عملية معينة ووضع الاطر الهندسية والخطط المدروسة المحددة من الناحية // المعمارية والميكانية والكهربائية والانشائية والصحية // إضافة إلى طرق الإدارة وتنظيم الملفات وإعداد الخطط الزمنية لتنفيذها.
الفرق المشاركة في الفعالية أكدت عقب استعراض المشاريع وتقييمها من قبل اللجنة المختصة أنه من الضرورة نمذجة المشاريع الهندسية واستخدام التقنيات الحديثة استناداً إلى الـ/بي أي أم / والاستمرار في كسب المهارات الجديدة في مجال العمل الهندسي وتطوير قدرات الشباب وتجنب الثغرات الهندسية وتطبيق المشاريع وفق نظام الكود الهندسي ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار بالمحافظات السورية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات