تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

نقاشات لرفع أسعار الأسمدة … اتحاد الفلاحين: لا مبرر لأي زيادة لأن أسعار الصرف شبه مستقرة منذ أشهر

بانوراما سورية

كشف مصدر رسمي في القطاع الزراعي عن نقاش يدور لرفع سعر الأسمدة وخاصة مادة سماد اليوريا، موضحاً أن معدل الزيادة سيكون طفيفاً بحدود 5 بالمئة لكن لم يصدر قرار بعد بذلك وحالياً الموضوع قيد النقاش والتشاور مع الجهات المعنية في القطاع الزراعي، علماً أن سعر مبيع طن سماد اليوريا العام الماضي (الموسم الماضي) كان محدد بـ8.9 ملايين ليرة.

بينما أوضح مصدر في الاتحاد العام للفلاحين أنه لا علم لديهم حتى الآن بذلك وسيتم التواصل للتأكد من الموضوع وأنه من حيث المبدأ لا مبرر لأي زيادة على أسعار الأسمدة وخاصة أن أسعار الصرف شبه مستقرة منذ أشهر وأي زيادة ستكون مؤثرة سلباً على الفلاح وقدرته على تأمين مستلزمات الإنتاج ومنها الأسمدة وبالتالي على رغبته في الزراعة.

بينما تفيد مصادر أخرى أنه تم (التعاقد) في التجارة الخارجية على شراء 12500 طن من سماد اليوريا و10 آلاف طن من سماد السوبر فوسفات في حين يتم العمل لإنجاز عقود للمقايضة مع بعض الدول التي يتوفر لديها الأسمدة (اليوريا) وترغب في المقايضة بالفوسفات، علماً أن لدى مستودعات المصرف الزراعي حالياً نحو38 ألف طن من الأسمدة (مخازين من الموسم الماضي) في حين توضح وزارة الزراعة أنها بحاجة إلى 80 ألف طن من سماد اليوريا و50 ألف طن من سماد السوبر فوسفات.

ويرى الكثير من الفلاحين ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة الأسمدة قبل بداية الموسم الزراعي المقبل لعدم حدوث سوق سوداء واستغلال حاجة الفلاح ورفع الأسعار لمستويات لا يمكن للفلاح أن يستطيع شراءها وبالتالي يسبب عزوف شريحة من الفلاحين عن الزراعة وكانت وصلت أسعار الأسمدة (اليوريا) في مواسم ماضية وفي بعض المحافظات لحدود 20 مليون ليرة قبل أن تعاود في نهاية الموسم لتنخفض لتستقر في حينها عند 10 ملايين ليرة وخاصة المحافظات الساحلية بحكم الزراعات المحمية وارتفاع الطلب على الأسمدة وخاصة اليوريا.

والواضح أن مسألة العرض والطلب وقدرة الجهات الزراعية الرسمية على تأمين الاحتياجات من الأسمدة في مختلف أنواعها هما من يسمح بحدوث سوق سوداء من عدمه والتحكم في الأسعار في هذه السوق بحال حدوثها، وكانت تجارب الأعوام الأخيرة تظهر المسألة حيث انخفضت الأسعار في السوق السوداء لأكثر من 50 بالمئة عند توفر الأسمدة وبيعها بشكل مباشر وميسر للفلاحين عبر مكاتب ومستودعات المصرف الزراعي في المحافظات، علماً أن هناك كميات مهمة من أسمدة الفوسفات يتم إنتاجها محلياً ويتم تغطية جزء من الاحتياجات من الأسمدة الآزوتية من معمل أسمدة حمص في حين يتم استكمال هذه الاحتياجات (أسمدة اليوريا) عبر تأمينها عبر نظام المقايضة مع بعض الدول التي ترغب في المقايضة. الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات