تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا...

فساد تربوي واخلاقي متعدد الأوجه..

عبد العزيز محسن:

اعتقد أن ماحدث في موضوع كشف التزوير في نتائج امتحانات الثانوية العامة يتخطى كونه تزويراً وارتكابات ومخالفات عادية، ليصل الى حد “الجرم” الحقيقي وعن سبق الاصرار والترصد بحق قطاع التربية والتعليم وخطيئة كبرى لا تغتفر بحق الطلاب انفسهم….
حوالي ٧٠ طالب وطالبة هم اليوم “ضحايا” الفساد التربوي والاخلاقي الذي يعشعش في بعض اوساط مجتمعنا وينخر في جسد نظامنا التربوي والتعليمي، وللأسف المتسبب فيما حدث ويحدث هم الأهل بالدرجة الاولى.. حين وضعوا انفسهم مع ابنائهم في هذا الموقف الصعب وعرضوهم للتنمر والسخرية والاحراج الشديد مضافاً اليها العقوبة التربوية بسحب شهادات نجاحهم وحرمانهم من التقدم لدورتين امتحانيتين وما يترتب على ذلك من ضياع لمستقبلهم الدراسي والتأثير على وضعهم الاجتماعي وغير ذلك من التداعيات والتأثيرات السلبية الاخرى.. والأمر الأكثر ازعاجاً وخطورة أن يكون البعض من أهالي الطلاب هم من الشخصيات العامة والهامة في البلد ومن الاساتذة في الجامعات ومربين ومدراء مدارس ومعاهد ممن يفترض بهم ان يكونوا قدوة في العمل التربوي والتعليمي!!

التحقيقات في الملف مستمرة.. ولا ندري الى اي حد او مستوى ستصل اليه، فالأسماء المتورطة كبيرة وربما ما خفي أعظم…. ولكن، وبغص النظر عن مجريات التحقيق الرسمي ونتائجه، فأن المنطق يقول بأن تحقيقاً آخر ذات طابع مسلكي يجب أن تفتحه الجامعات مع اساتذة ودكاترة وردت اسماء اولادهم في الملف، ومن الضروري ومن الواجب على ادارات هذه الجامعات أن تتخذ بحقهم عقوبات مشددة حفاظاً على هيبة وسمعة التعليم الجامعي.

اخيراً.. اعتقد أن ما حدث يشكل فرصة مناسبة للبدء بفتح تحقيق موضوعي وشفاف في العديد من ملفات قطاعي التربية والتعليم الجامعي.. فهناك الكثير من العمل يجب انجازه على طريق الاصلاح ومحاربة الفساد واستعادة الثقة في هذين القطاعين الحساسين اللذين يشكلان أساس نهضة المجتمع وتطور البلد.

بانوراما سورية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات