تخطى إلى المحتوى

بمشاركة 220 شركة.. افتتاح معرض خان الحرير موتكس في مدينة المعارض بدمشق

بانوراما سورية:

برعاية وزارة الاقتصاد والصناعة انطلقت مساء امس في مدينة المعارض بدمشق فعاليات معرض الألبسة السوري التخصصي التصديري خان الحرير – موتكس، خريف وشتاء 2025-2026.
حضر الافتتاح وزير المالية د. محمد يسر برنية والمدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية الاستاذ محمد حمزة ورئيس غرفة صناعة دمشق محمد ايمن مولوي ورئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم  ورئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار وعدد من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق ومجالس إدارات غرف الصناعة والتجارة في دمشق وحلب.
ويشارك في المعرض 220 شركة سورية متخصصة في صناعة الألبسة الجاهزة بمختلف أنواعها ومستلزمات الإنتاج.
ويمتد المعرض الذي تنظمه غرف الصناعة والتجارة في كل من حلب ودمشق على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع موزعة على ثلاث صالات، ويهدف للترويج للمنتج الوطني خارجياً من خلال دعوة واستضافة حوالي 500 رجل اعمال وتاجر من أكثر من عشر دول عربية وإقليمية، من بينها السعودية، الكويت، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، الجزائر، اليمن، وتركيا.

وأوضح الوزير برنية أن الصناعة النسيجية قطاع أصيل وراسخ، مشيراً إلى أن النظام الضريبي الجديد يعتمد على إعفاءات واسعة وحوافز للمستثمرين، ما يعزز البيئة الاستثمارية ويدعم خطط التصدير.
واعرب عن شكره لوزارة الاقتصاد والصناعة السورية على الجهود الكبيرة المبذولة لدعم الصناعة والتصدير في سورية، كما وجه الشكر لمؤسسة المعارض والأسواق السورية وغرفة صناعة دمشق وغرفة صناعة حلب وغرف التجارة في دمشق وحلب  على مشاركتهم الفعالة في تعزيز صناعة الألبسة و النسيج، التي تعتبر راسخة في سورية وبمناسبة انطلاق الموسم الشتوي، وتحتاج إلى جهود الجميع لإعادة إحيائها.
وأشار السيد الوزير أن جميع الشركات المشاركة تنتج بضائع ذات جودة ممتازة للتصدير، واعتبر أن الشراكة بين غرف الصناعة والتجارة والقطاع الخاص ومؤسسة المعارض تعتبر ضرورية لإعادة الصناعة إلى ألقها وفتح اسواق تصديرية.
كما عبر السيد الوزير عن سعادته بحضور عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال العرب، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة إيجابية نحو توقيع عقود تصديرية جديدة، ولفت إلى أن صناعة الألبسة و النسيج تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الصناعية السورية، مؤكداً على قدرة سورية على التنافس وزيادة حصيلتها التصديرية.

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض محمد حمزة: إن حضور المعرض بعد أسبوع فقط من معرض دمشق الدولي يعكس الجهد المستمر من المؤسسة العامة للمعارض وغرف الصناعة والتجارة، لافتاً إلى حضور أكثر من 400 رجل اعمال الى المعرض وما يمكن ان يساهم في عقد شراكات تصديرية جديدة تعود بالفائدة على الصناعة المحلية وعلى الاقتصاد السور بشكل عام.

من جانبه أكد رئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم، أن المعروضات أظهرت تطوراً في التصاميم والجودة، مشيراً إلى أن التنسيق بين غرفتي صناعة دمشق وحلب أسهم في تنظيم الحدث، بينما وصف المهندس محمد أيمن المولوي (رئيس غرفة صناعة دمشق) المعرض، بأنه منصة لعقود تصدير جديدة مع الأسواق العربية.

من جهته أكد المهندس محمد أيمن المولوي رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، على أهمية المعرض كحدث تاريخي يأتي لأول مرة في ظل الحرية وبعد التخلص من النظام البائد، وأشار إلى أن هذه الدورة من المعرض تمثل شيئاً إيجابياً للغاية، حيث تشارك فيها العديد من الشركات السورية العريقة في مجال صناعة الألبسة والأقمشة، لافتاً إلى أنه تم توجيه دعوات واسعة للأخوة في الدول العربية لزيارة المعرض، مما يعكس التفاعل الكبير لفتح أسواق جديدة للبضائع السورية، وأشاد مولوي بجودة هذه البضائع، معتبراً أنها تضاهي البضائع الأوروبية، وبأسعار مناسبة تنافسية.

السيد محمد زيزان عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض “خان الحرير موتكس” قال :”يُعد معرض “خان الحرير موتكس” معرضا تصديريا بامتياز، وقد تم توفير كافة الظروف اللازمة لتنظيم فعالية تليق بقطاع صناعة النسيج السوري، استضفنا أكثر من 400 زائر من خارج سوريا استضافة كاملة، مع توفير كل سبل الراحة والاهتمام خلال زيارتهم، واشار الى مشاركة أكثر من 220 شركة موزعة على ثلاث صالات بمساحة إجمالية تبلغ 10,000 متر مربع، وتغطي كافة القطاعات النسيجية، من الألبسة النسائية والرجالية والولادية إلى اللانجري، إضافة إلى مستلزمات الإنتاج.
واضاف: يُعتبر هذا المعرض الأكبر منذ فترة ما بعد التحرير، وقد بُذلت جهود كبيرة لضمان خروج المشاركين بنتائج ملموسة تفتح أمامهم آفاقا جديدة لتأسيس شركات وأعمال ناجحة، ونطمح جميعا من خلال هذا الحدث إلى رسم صورة مشرقة وواعدة للصناعة السورية، بإذن الله، في المرحلة القادمة.”

وبدوره أكد الأستاذ أنس طرابلسي عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها أن أهمية المعرض تكمن في فتح بوابة تصدير جديدة للمصانع السورية، حيث يشارك فيه 220 شركة وصناعياً من مختلف المحافظات السورية، بما في ذلك دمشق، حلب، حماة، حمص وإدلب، وأشار طرابلسي إلى أن هذه الشركات تسعى لإعادة تأسيس جسور التواصل مع المجتمع العربي الذي كانت سوريا تصدر له سابقاُ، بهدف استرجاع مكانة البضائع السورية التي تستحقها.
كما لفت إلى وجود كادر كبير جداً مقدما الشكر على جهودهم والتي ستساهم في نجاح هذا الحدث، مؤكداً أن كل هذه الجهود تصب في مصلحة الصناعة السورية ومصلحة الوطن.

يستمر المعرض حتى الخامس عشر من أيلول الجاري، وأوقات الزيارة من الساعة 12.00 ظهراً وحتى الساعة 21.00 مساءً، وتم تامين خدمة النقل من ساحة باب توما .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات