دون مبالاة واستغلالاً لغياب الرقابة والمتابعة من الجهات المسئولة تسببت مساء البارحة حرائق مكب النفايات في وادي الهدي المقصودة دائماً ليلاً تلوث سماء يحمور والقرى المجاورة بالأدخنة الكثيفة والأبخرة السامة ووصل ضبابها حتى البحر ما خلق حالة استياء عام لدى الأهالي والتضييق عليهم بعد أن دخلت روائح النفايات المحترقة وأدخنة الحرائق في منازلهم وضايقتهم في الطرقات لاسيما الأطفال وكبار السن ومرضى الربو .
الدخان الكثيف والأبخرة المتطايرة والصادرة من احتراق مواد النفايات المختلفة ومنها الكيميائية والسامة غزت سماء يحمور والقرى المجاورة.
مواطنون أعربوا عن استيائهم الشديد من قيام الشركة المتعهدة بالتخلص من النفايات من حرق النفايات وعدم الأخذ بالحسبان أن التخلص من النفايات يتم بتطهيرها من خلال جهاز خاص عبارة عن مكبس آلي يعالج القمامة بكبسها ومعالجتها ذاتيا ثم التخلص منها بطريقة علمية سليمة .
هل سمعت مديرية البيئة في طرطوس بهذا الموضوع من قبل؟
علماً أنها ليست المرة الأولى.
فهل من حلّ ؟
من صفحات اهالي يحمور