جمعية مختلفة عن باقي الجمعيات في طرطوس وفي سورية ..عمرها اقل من عام ..وبرنامجها متميز “جمعية الارشاد النفسي والاجتماعي” اول جمعية متخصصة على مستوى سورية
جاءت الفكرة من رحم المعاناة ..لتبصر النور في طرطوس على أيدي شباب متطوعون شغفهم حب العمل للإنسان ،فاجتمعوا على هدف أن محور عملهم كأشخاص متخصصين هو دعم الفرد والأسرة لبناء مجتمع متماسك متوازن. …وضعوا برامجهم على أولوية أن الإنسان هو الأساس للتغيير والبناء فكانت الجمعية متميزة منذ انطلاقتها
تبلورت الفكرة أكثر من وجود الكثير من الجمعيات التي تعمل في مجال المساعدة الإنسانية ولكن لايوجد أي جمعية تعمل في مجال المساعدة الاجتماعية والنفسية
حصلت الجمعية على الاشهار من وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 2015/10/4 باعتبارها الجمعية الأولى من نوعها مقرها في طرطوس المشروع السادس بالقرب من كلية الهندسة التقنية .
تعمل الجمعية على مسارين متوازيين هما الدعم النفسي والدعم الاجتماعي باعتبارهما يكملان بعضهما في العمل الاجتماعي ليكونا ركيزة هامة في أساسيات عملها كجمعية متخصصة،وتتركز أهدافها بتقديم خدمات الدعم الاجتماعي للفئات الهشة خاصة فاقدي الرعاية الوالدية في إقامة مركز دعم نفسي
واجتماعي لكل فئات المجتمع بدءا من الأطفال وانتهاء بالمسنين مرورا بالمدمنين والأحداث والناس لذين لديهم مشاكل كثيرة والعمل على معالجة المشاكل النفسية التي نجمت عن الأزمة والتي لها علاقة بالوافدين الذين تعرضوا بشكل او بآخر لضغوط نفسية قاهرة ومن أهدافها الهامة أيضا معالجة المشاكل الأسرية ..كمشاكل الأزواج من اضطراب وانفصال ..وغيرها بالأضافة الى محاولة الجمعية الجادة في افتتاح مركز ارشاد أسري يعنى بالشباب المقبل على الزواج أو الأزواج الذين يريدون الاتفصال ..
أيضا العمل على انشاء مركز دعم نفسي شامل للذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية واتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن مشاكلهم ..فنصف الحل هو التحدث عن المشكلة لتكون دورة التخطيط الاستراتيجي بداية موفقة في تبلور رؤية عمل الجمعية وتحديد مساراتها بخلق ”فرد سليم مجتمع قوي ”من خلال العمل على ثلاثة ركائز أسياسية في بناء الإنسان وقايته وعلاجه .
وعلى مستوى التعليم والمدرسة ..
كان للمرشد المدرسي حصة كبيرة من اهتمام الجمعية في أخذ دوره السليم كمرشد فعال في المؤسسة التعليمية والذي من المفروض ان يكون هو أهم شخص في المدرسة ولكن للأسف في أغلب الاحيان يهمش دوره من قبل السلطة الأعلى ويحول عمله إلى وظيفة ادارية لاأكثر .
برغم الامكانيات القليلة المتوفرة وبرغم حاجة الجمعية للدعم من كافة المؤسسات المجتمعية والدولية والحكومية إلا أن الجمعية بدأت باخذ دورها بشكل ممنهج ومدروس ..بمبادرة 14اختصاصيا مهتما في بناء صورة حقيقية و أكثر جدية للعمل الإنساني النفسي والاجتماعي النوعي .في حياة المجتمع والفرد .








