تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

أمل جديد لمرضى السرطان عبر باحث سوري يسجل أربع براءات اختراع في مجال المواد الدوائية الخاصة بالمرض

أربع براءات اختراع في مجال المواد الدوائية للسرطان بدمشق عبر الباحث السوري إبراهيم الشعار أعطت الامل لمرضى السرطان.

وتتضمن الأبحاث التي حصدت براءات الاختراع تحضير متمم غذائي وهو توليفة من الأحياء الدقيقة على شكل حبيبات الكيفير ومتمم ثاني هو كيفير قلوي فيما يتمثل البحث الثالث بتحضير مادة دوائية هي الكيفيران عالي القلوية والاختراع الرابع عبارة عن تحويل الوسط في الخلايا السرطانية من حامضي قليل الأوكسجين إلى وسط قلوي غني بالأوكسجين.

وفي تصريح خاص لنشرة سانا الصحية أوضح الباحث في الهيئة العامة للتقانة الحيوية إبراهيم الشعار أن الأبحاث العلمية أجريت ضمن مخابر “الهيئة العامة للتقانة الحيوية” في دمشق وفي مخابر الصحة العامة والرقابة الدوائية بالتعاون مع مجموعة باحثين.

وأضاف الشعار.. إن الأبحاث أظهرت أن الخلايا السرطانية تنمو في وسط شديد الحموضة خال من الأوكسجين بينما الخلايا السليمة تقوم بدورها على أكمل وجه عندما يكون الوسط قلوياً وبه أوكسجين لذلك فإنه وفي حالة نقص الأوكسجين عن الخلايا ولمدة 48 ساعة فمن الممكن أن تصبح وسطا ملائما لتكوين خلايا سرطانية.

ويقول الباحث.. “من المعروف أن المواد الحمضية طاردة للأوكسجين بينما المواد القلوية جاذبه له فعند تراكم الفضلات الحمضية السامة والجذور الحرة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية إلى مرحلة لا يستطيع الجسم التخلص منها تبقى الخلايا في وسط حامضي لفترة طويلة من الزمن ويقل وجود الأوكسجين الأمر الذي يخلق مناخاً مثالياً لظهور وتكاثر الخلايا السرطانية وبمجرد تحويل هذا الوسط إلى وسط قلوي غني بالأوكسجين تموت الخلية السرطانية وتتحلل وتطرح خارج جسم الانسان”.

وأوضح الدكتور رضوان بدر الدين أحد الباحثين المشاركين في الأبحاث أن الخلايا السرطانية “عدوانية جدا” وتتكاثر بسرعة في نفس المكان وذلك باستخدام الطاقة الناتجة عن استقلاب الغلوكوز فهي تحتاج السكر 20 مرة أكثر من الخلايا السليمة كما ان الاستقلاب المتزايد للغلوكوز يسبب زيادة الوسط الحمضي لذلك فإن الأنسجة السرطانية حمضية بينما الأنسجة السليمة قلوية.

وبناء على ذلك قام الباحث الشعار بتحضير توليفة من الأحياء الدقيقة تضم 20 نوعاً من البكتريا النافعة والخمائر المفيدة عن طريق عزل الأحياء الدقيقة المكون لها وتشخيصها بطرق بيوكيميائية وجزيئية ثم تنميتها واستخلاص مادة الكيفيران وباستخدام التقانة الحيوية تم ربطها بمواد عالية القلوية لتعديل درجة الحموضة إلى وسط قلوي.

بدوره يشير الباحث المشارك الدكتور بسام العقلة إلى أن توليفة الكيفير هي مزيج من بكتريا حمض اللبن والخمائر مع وجود البروتينات والدسم والسكريات المنحلة الكيفيران والأخيرة هي المكون الفعال في الكيفير لها خواص مضادة للسرطان وعبارة عن سكريات متعددة خارجية ميكروبية المنشأ تتألف من ارتباط وحدات سكرية تتكون من سكر الغلوكوز والغالاكتوز والرامنوز ووحدات لاسكرية تتكون من البروتينات السكرية والفوسفولبيدات والايونات المعدنية.

ويضيف العقلة إن من خصائص الكيفير القلوي أنه يساعد على تسريع عملية استعادة الخلايا لوضعها الطبيعي بوجود المستوى الأمثل لدرجة الحموضة في الجسم إضافة إلى أنه “اقتصادي وآمن” ولا يقتصر دوره فقط في المشاركة بالقضاء على الخلايا السرطانية ولكن يسهم أيضا في الحد من الآثار الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي.

وأوضح مدير حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس أسامة مخيبر في تصريح لنشرة سانا الصحية الشروط الثلاثة لمنح براءة اختراع وهي الجدة أي أن يكون الاختراع جديد على مستوى العالم والابتكارية وتعني ألا يكون الاختراع بديهي ويمكن استنتاجه بسهولة من قبل شخص متوسط الخبرة بالمجال التقني.

وأضاف مخيبر إن الشرط الثالث هو القابلية للتطبيق الصناعي أي التنفيذ والتحول إلى منتج بغض النظر عن الكلفة أو الامكانيات التي يتطلبها.

وكشف مدير حماية الملكية عن وجود 4 طلبات وطنية و5 طلبات أجنبية لتسجيل براءات اختراع في المجال الطبي لم يبت بأمرها بعد مبينا أن “نسبة البراءات التي تتحول إلى منتج فعلي قليلة جدا والسبب غالبا عدم وجود قدرة مادية لدى المخترع”.

ولفت مخيبر إلى أنه وفي ظل هذا الواقع بدأت اللجنة العليا لدعم الابداع والاختراع العام الماضي بدعم المخترعين لتطبيق اختراعاتهم مبينا أن معرض الباسل للابداع والاختراع الاخير أتاح أيضا للمشاركين التواصل مع ممثلين عن اتحاد غرف التجارة والصناعة في سبيل عرض اختراعاتهم وقابلية استثمارها.

يذكر أن الميدالية الذهبية لأفضل اختراع في معرض الباسل للابداع والاختراع الاخير في عام 2015  كانت من نصيب المجال الطبي عبر طبيب الأسنان خالد العوف واختراعه “التوسيع الأمامي الجانبي للفك الباني للعظم ذاتيا”.

 دينا سلامة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات