تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

عمليات التجميل والخطر المحدق…!!- د. علي يوسف

بانوراما طرطوس:

موضوع عمليات التجميل في البلد موضوع ترددت في الكتابة عنه و لكني اليوم أجد الكتابة أضحت لزام يفرضه واجبي الأخلاقي و الانساني :
درجت في السنوات الأخيرة عمايات التجميل بأنواعها من عمليات البدانة,, إلى عمليات البروتيز و البوتكس و غيرها , و تختلف هذه العمليات من حيث استطباباتها و التي تتراوح من تجنب أمراض البدانة المختلفة ( السكري , أمراض المفاصل , ارتفاع ضغط الدم , أمراض القلب المرتبطة بالبدانة ) حيث يشكل الاستطباب هنا ضرورة صحية , إلى تحسين المظهر و الشكل الجسماني ( السيليكون , البوتكس و ازالة التجاعيد ) و الذي تقتصر استطباباتها على ضرورات نفسية و اجتماعية
و لكن في الفترة الأخيرة لاحظنا انفلات العمل في هذا القطاع و تحرره من أي ضوابط , و نظرآ لكون مرضى هذا النوع من العمليات من الطبقات الميسورة أو من الأشخاص المستعدين لدفع الغالي و الرخيص في سبيل الحصول على النتيجة المرجوة بتنا اليوم نجد :
طبيب التخدير يعمل في مجال التجميل
طبيب الأذنية يعمل في التجميل فبالإضافة لعمليات تجميل الأنف أضحي يجري عمليات شفط دهون , تكبير و تصغير أرداف
طبيب النسائية يعمل في هذا المجال أيضآ بالاضافة لعمله في مجال ما أفسده العهر و العمر
( ناهيك عن النصب المتنامي في مجال الإخصاب و طفل الإنبوب و الذي لا تقل التجاوزات به عن التجاوزات في قطاع التجميل )
طبيب الجراحة العامة يعمل في هذا المجال و في بعض الأحيان بدون أي خبرات أو ملكات شخصية أو مكتسبة ..
و اليوم صرنا نرى ضمن كل اختصاص ثلة ممن ترك العمل باختصاصه و امتهن التجميل , هذا الاختصاص الدسم حتى أمسى ع قولة سيد إمام مثل بقرة حاحا
و لكي لا أطيل و لكي لا يراني بعض الزملاء حسودآ , انتقل لطرح الاسباب التي تجعلني اكتب اليوم عن هذا الموضوع
عمليات البدانة و هي عمليات تطفل عليها الكثير من الأطباء نظرآ لرواج سوقها و لكن أين تكمن المشكلة :
المشكلة تكمن في الارتفاع المضطرد لضحايا هذه العمليات , فقد تجاوز عدد ضحايا هذه العمليات في طرطوس وحدها العشرين على أقل تقدير
أحد أطباء الجراحة ممن انتشر و ذاع صيته صار برقبته أكثر من سبعة ضحايأ أعلم بها أنا ….
و الله أعلم بلعدد الحقيقي الذي قد يكون استطاع اخفاءه , و هنا أتساءل عن سلطات البلد المسؤولة عن حماية المواطن العادي من الإحتيال و التلاعب بصحته و حياته , هل هذا الطبيب يضع مريضه في صورة اختلاطات العمل الجراحي رغم ذلك يستمر اصرار المريض على هذا الإجراء, هل أن الطبيب عندما يوجه مريضه و يقنعه بأن هناك عملية بدانة تعتمد على طي المعدة (اختراع ايراني كونها أرخص ) يوضح له أن هذه العملية أكثر خطورة من العملية الأخرى قطع المعدة مع استعمال الستابلر ( عملية ذات تقنية غربية و قد باتت مكلفة بعد ارتفاع سعر الدولار في أسواقنا المحلية) و هل ان هذا الطبيب ذو اختصاص الجراحة العامة الصرفة يوضح لكل مريض يستطيع إقناعه بإجراء عملية بدانة يضعه في صورة أن نصف مرضاه يختلطون و نصف من يختلط يموت …أين الرقابة من كل ذلك , أم أن الرقابة في هذا البلد اقتصرت على فقير يبيع خضروات على بسطة في شارع ..أو على سائق تكسي يعمل على سيارته لإطعام بنيه
أين نقابة الأطباء من محاسبة و ملاحقة أطباء يتجاوزون إختصاصاتهم , فيعبثوا بالأرواح رخيصة في سبيل جني حفنة من الدولارات
و أخيرآ اين القضاء من مجرم تضخم عداد ضحايا عملياته تلك ليتجاوزبه عدد ضحايا جاك السفاح سفاح لندن عام 1888
و إلى أن يستفيق المسؤولون عن حماية أرواح الناس من النصابين و المتعدين على هذه المهنة الإنسانية , كتبت هذ ا المنشور لعله يساعد في ايصال الصوت لضحية على شفا حفرة من الوقوع في الشرك

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات