تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مياه نبع السن مهدورة وأهالي “رأس النبع” يناشدون من العطش

بانياس- نورس علي:

صدفة وخلال حملة نظافة ضمن مدينة “بانياس” بداية الشهر الجاري، قرر بعض القائمين على الحملة زيارة نبع “رأس النبع” بجانب خطوط نقل النفط وخطوط ضخ مياه السن الواصل إلى مدينة “طرطوس”، وذلك للاطلاع عليه والاطمئنان على صحته، “الله يطمنكم على كل غالي”.
إلا أن الأهالي فوجئوا بأن النبع جاف بينما مجرى النهر سائل وفيه “مياه” وبعد البحث تبين أن مصدر المياه فتحة في الجدار الشرقي للمطعم الموجود في المنطقة، وبالتدقيق ما بعد الجدار بدا أن مصدر المياه من تحت الأرض حيث يمر خط الماء الرئيسي المغذي لشبكة مدينة “بانياس”.
العاملون في المطعم قالوا إنه نبع قديم، علماً أنه وكما بدا ظاهراً للعيان يوجد كبل مغلف بشريط لاصق، لم يفصح أحد من العمال عن سبب وجوده، إلا أنه بحسب المعتقد موصول بغاطسة مياه كهربائية تستخرج المياه لصالح المطعم، ما ينفي حديث العامل بالمطعم عن وجود نبع للمياه، “نبع المطعم المزعوم” الوارد من خط تغذية السن يزيد عن حاجته، لذلك فإن الفائض منه يتم تحويله إلى مجرى النهر الذي يمر بقرب “رأس النبع” حيث يعاني أهالي هذا الحي من شح مياه الشرب (السن) الواردة إلى حيهم، وهو أمر أكده رئيس مجلس مدينة بانياس “محمد رسلان”.
مدير مياه بانياس “حبيب أحمد” أكد أنهم قاموا بتحليل المياه وتبين وجود نسبة من الكلور المستخدم في تعقيم مياه نبع السن داخلها، ما يعني أن تلك المياه من نبع السن وليس نبع آخر كما قال القائمين على المطعم.
وأكد “أحمد” عن وجود خط مياه خاص بشبكة المدينة يمر من موقع وجود المطعم ما يعني حدوث تهريب للمياه في شبكة المدينة، وهذا أثر على كميات المياه الواصلة للمشتركين ومنهم أهالي حي “رأس النبع” الذين اشتكوا سابقاً مرات عدة لرئيس مجلس المدينة من عدم توفر المياه بالشكل المطلوب كما بقية الأحياء.
كما أكد على وجود خط الكبل الضوئي وكبل إشارة تابع لوحدة الإشارة في المدينة، فتواصل مع الأخيرة بتاريخ 14 تشرين الثاني بكتاب رقم /1248/ لموافاته بمندوب يراقب عمليات الصيانة المتأخرة، ومازال ينتظر وكأننا في ثراء مائي لا يهمه إن هدرت مياه الشرب أم لا.
أهالي حي “رأس النبع” حملوا صاحب المطعم المسؤولية عن التسريب وشككوا بصدق روايته حول اعتقاده بأنه نبع، متسائلين كيف سمح له بناء سور حجري على حرم خط مياه شبكة المدينة، وهذا أمر ممنوع، كما وجهوا انتقاداتهم اللاذعة لوحدة المياه التي غفلت عن الموضوع كل هذه السنين، ولم تفكر بالبحث عن أسباب ضعف المياه الوارد إلى حيهم، أو حتى التفكير بأنه من الممكن أن يكون هناك تسريب في خط التغذية، سواء كان متعمداً أم غير متعمد.
هامش: بعد تجميع المعلومات تفتقت عدة أفكار أولها ترى كم عمر هذا الهدر في المياه، وثانيها ألا تحتاج عمليات الصيانة إلى إرادة رجال تهب لحماية مواطنتها وحقها في المال العام، وثالثها وبحسب التقديرات عن حجم تصريف المياه عبر الفتحة الجدارية والتي تقدر بحوالي 2 أنش، ألا يمكن أن يقدر الهدر بمئات أو آلاف الأمتار المكعبة، وهذا ما يعتبر إضعاف ووهن بشعور المواطنة، يجب أن يحاسب عليه المقصرين، لعدم الإسراع في عمليات الصيانة، ولا يستحق هذا الأمر فتح تحقيق لمعرفة من المسؤول وكيف حصل كل ذلك الهدر والمخالفة والتسبب بعطش الناس!؟
هامش2: دمتم ودامت مياهنا التي تنتشر في مختلف وسائل الإعلام إعلانات الترشيد لها، بألف خير.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات