تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

إلى متى تبقى المنطقة الصناعية بطرطوس بلا خدمات.. تراكم كبير للقمامة والشوارع فقدت قميصها الأسفلتي ومليئة بالحفر والأوساخ.. ولا حياة لمن تنادي

بانوراما طرطوس:

اللقطات المرفقة مع هذا التقرير توضح الحالة المتردية لشوارع المنطقة الصناعية بطرطوس.. حيث تفتقد هذه المنطقة إلى أبسط الخدمات .. فالقمامة ومخلفات الإصلاح في كل مكان.. والشوارع فقدت قميصها الأسفلتي وتمتلىء بالحفر والجور العميقة التي تصطاد السيارات وتلحق الضرر الكبير فيها مع مرور الوقت.. وهذا الواقع موجود صيفاً وشتاءً… ففي الصيف تترافق هذه المظاهر مع كثافة الحشرات الضارة والقوارض وفي الشتاء تتحول الشوارع الى برك كبيرة من المياه وتتسبب بإغلاق الشوارع لعدم وجود بنية تحتية مناسبة لتصريف المياه.. وأضف إلى ذلك لا تزال قضية الآليات القديمة المتوقفة على جوانب الشوارع بلا حل رغم الوعود بترحيلها إلى أمكنة أخرى خارج المنطقة وهي التي تتسبب بالحوادث وبتراكم القمامة وملجأ للقوارض والحيوانات..وغير ذلك.
ورغم الشكاوي الكثيرة من أصحاب المحلات والشاغلين ومن اتحاد الحرفيين ورغم الوعود الكثيرة لحل هذه المشاكل والقضايا إلا أن لا شيء يتغير على ارض الواقع بل الأمور تزداد سوءاً … والحجة والتبرير دائما بأنه لا توجد امكانات لدى بلدية طرطوس لتحسين الواقع الخدمي.. ويرفض الشاغلين هذه التبريرات مؤكدين أنهم يدفعون كامل التزاماتهم المالية للبلدية وهناك تحصيلات كبيرة فأين تذهب هذه الأموال ؟ مع العلم لو أنه تم تخصيص هذه الأموال التي يتم جمعها للاهتمام بالجانب الخدمي في المنطقة الصناعية فأن جميع المشاكل تزول وتتحول الى منطقة نظيفة وجميلة ومنظمة كما يقول إصحاب الشركات والمحلات … وأضف إلى كل ذلك  هناك معاناة من عدم تزويد المنطقة بمركز إطفاء حتى الآن والجميع يعلم مدى الحاجة الماسة إليه مع كثرة الحرائق والأضرار الكبيرة التي تحدث جراء ذلك.. 

اسئلة كثيرة يتم طرحها حول حجم الإهمال الموجود والمعاناة اليومية من هذا الواقع وتساؤولات ايضا عن اسباب هذا التطنيش المستمر وعدم الجدية في المعالجة .. وهي أسئلة نضعها برسم السيد محافظ طرطوس ومجلس مدينة طرطوس الجديد آملين الإسراع في المعالجة…

*الصور المرفقة للصديق أحمد أحمد

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات