عقدت صباح اليوم لجنة نقل الركاب المشترك إجتماعا موسعا في مبنى الأمانة العامة لمحافظة طرطوس برئاسة السيد محافظ طرطوس المحامي وحضور الرفيق أمين فرع الحزب وقائد شرطة المحافظة اللواء وعضو قيادة فرع الحزب الرفيق وعضو المكتب التنفيذي المختص ومديري مناطق صافيتا و بانياس وجميع المعنيين بشؤون النقل والمحروقات
وذلك لمناقشة واقع النقل ومشاكله وتعثر الحلول المطبقة من قبل الجهات المعنية ،
حيث تم إستعراض الإجراءات المتخذة سابقا للتخفيف من الأزمة وعدم جدواها في حل أزمة نقل الركاب،حيث تم لحظ عدد من الثغرات التي يجب معالجتها ، أهمها منع التعاقد مع الباصات العاملة على الخطوط والعمل على إلزام الميكروباصات بخطوطها من خلال المراقبة الشديدة وإتخاذ أشد العقوبات بحق المخالفين
كما تم إستعراض واقع العمل من خلال البيانات الموجودة لدى مديرية النقل وعدد السيارات العاملة على كافة الخطوط وظروف عملها في ظل تزايد النمو السكاني وإفتتاح الجامعة والمدارس وعدم القدرة على زيادة أعداد الميكروباصات العاملة على خطوط وعدم وجود شركة نقل داخلي إسوة بباقي المحافظات،
كما تم الإستماع لطروحات جميع الموجودين والأخذ بعين الإعتبار المداخلات والمقترحات منها توثيق دخول وخروج الباصات إلى مركز الإنطلاق والتأكد من قيامهم بعدد الرحلات المطلوبة وإلتزامهم بخطوطهم والوصول لنهايتها وربط ذلك مع حصول السائقين على مخصصاتهم من مادة المازوت
من جانبه الرفيق د. حسين : أكد على ضرورة إلتزام جميع الأطراف والقيام بدورهم على أكمل وجه وتحمل مسؤولياتهم وممارسة صلاحياتهم،لافتا أن العمل لن يثمر إلا بتضافر جهود الجميع لخير المواطن
من جانبه المحافظ : كلف مدير النقل بضرورة الإسراع بإنجاز برنامج الأتمتة بدخول وخروج الميكروباصات والذي سيكون حل جذري لهذه المعاناة بمهلة أقصاها بداية الشهر الأول من العام 2020 م.
كما وجه بتزويد الميكروباصات العاملة على الخطوط بمخصصاتهم على دفعتين بفاصل زمني لايقل من 3 إلى 4 ساعات كما تم تكليف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بجولات يومية إلى كراجات الإنطلاق وموافاة المحافظ بمذكرة يومية عن واقع آلية العمل في كراج الإنطلاق بطرطوس والمناطق كما شدد المحافظ على ممثل التنظيم النقابي بالقيام بواجبه وضرورة الإسراع بإيجاد مقر خاص لتواجده في الكراج للقيام بمهامه على أكمل وجه
والتشديد على إقلاع باصات النقل الداخلي المرسلة بمواعيد محددة مسبقا ووجه بإرسال باص نقل داخلي إلى خربة المعزة لضمان وصول الطلاب للمعاهد والجامعات.