تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

الصرافات الآلية خارج الخدمة بطرطوس والراتب كلما تأخرنا في قبضه تراجعت قيمته!!

كأن نعمة زيادة الرواتب التي بدأت كبشرى نام الكثير من أهالي طرطوس على أحلامها بعيد منتصف الشهر الفائت لم تكتمل، وثمة من لا يريد لها أن تبقى كذلك فبعد اقتطاع 8 آلاف منها كضريبة حتى قبل أن يقبضها أصحابها هاهم اليوم يجاهدون للبحث عن صراف آلي داخل الخدمة لكي يقبضوا رواتبهم مع ما تبقى منها وسعيهم هذا تبدد بعد تنقلهم مشياً من صراف الكهرباء والصناعة وحتى صراف المصرف العقاري وكأنهم اتفقوا على إظهار عينهم الحمراء وعبارة الصراف خارج الخدمة فكيف يعودون إلى منازلهم خالي الوفاض؟
الكثير منهم تجمعوا في بهو المصرف العقاري وأنا منهم نتبادل الأحاديث عن الغلاء والدولار بانتظار أن يصدح صوت الموظف باسم واحد منا لنفوز بالغنيمة الموعودة.
أحمد موظف تحدث لنا عن الأخضر الذي التهم يابس راتبه الشحيح وعن مصاريف الأولاد التي تثقل كاهل العباد.
جابر مهندس بين لنا أن هناك مؤامرة على هذا الراتب المسكين وكلما تأخرنا في قبضه تراجعت القيمة الشرائية لآلافه المعدودة فما نستطيع شراءه اليوم ربما لا نستطيع غداً بسبب هذا الملعون الدولار.
سعيد موظف تحدث لنا عن دوريات التموين التي لا حول ولا قوة لها فالدولار أقوى من الجميع والويل فقط للبائع الصغير الذي وقع في الفخ ولم يغلق متجره ويشمع الخيط.
فقدان المتة والسكر والزيت من صالات السورية للتجارة هي ما تحدث عنه الموظف خالد فلابد أن هناك من أفرغها بسرعة كي يبيعها للتجار كما قال فلا يعقل أن تتبخر هكذا بينما هي موجودة في الأسواق بأسعار كاوية.
بقيت مستمعاً طيلة الوقت أدون في عقلي أحاديثهم الموجعة وأنا أتساءل أليس كل ما يقولونه صحيحاً؟ أليس هناك حل ما؟ ألم تتبخر الزيادة حتى قبل أن نقبضها؟

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات