تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

وفد أردني رفيع يزور دمشق قريبا ويأمل بلقاء الرئيس الأسد


تواترت أنباء عن زيارة قريبة لوفد أردني رفيع للعاصمة السورية، يضم رئيس وزراء ووزراء سابقين ونوابا حاليين بضوء أخضر من عمان، وذلك في محاولة من السلطات الأردنية لوصل ما انقطع مع دمشق.

وأشار موقع “خبرني” الإلكتروني الأردني، إلى تسرب معلومات عن زيارة وفد سياسي أردني، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إلى دمشق قريبا للقاء الرئيس بشار الأسد، ولفت إلى أنه من غير المعروف فيما “إذا كانت فكرة الوفد شخصية، أم بوحي رسمي غير معلن”.

وذكر الموقع أن “هذا ليس أول وفد أردني يزور دمشق، إذ سبقته وفود من مستويات مختلفة، وبعضها التقى الرئيس بشار الأسد”، لكنه اعتبر أن “طبيعة هذا الوفد وتوقيت الزيارة، يثيران الانتباه حقا، خصوصاً أنه يضم وزراء سابقين، ونواباً حاليين وأسماء معروفة، تتحرك في هذا التوقيت بالذات”.

وقال الموقع: “واضح أن الوفد يأمل مقابلة الرئيس الأسد، لاعتبارات مختلفة، أقلها منح الزيارة قيمة مضاعفة”.

ولفت الموقع إلى أن “الكل يعرف أن وفدا من هذا المستوى لا يمكن أن يذهب إلى دمشق من دون موافقة رسمية مسبقة، والكل أيضا يعرف أن حصول الوفد على ضوء أخضر، يعني ضمنيا محاولات من عمان الرسمية ترطيب الأجواء بين البلدين لاعتبارات كثيرة”.

وأشار الموقع إلى “نقاط مهمة” أبرزها أن “البرود والجفاء في العلاقات الرسمية بين البلدين، قد لا يكون من الممكن تجاوزهما بهذه البساطة، بسبب قناعة دمشق الرسمية أن الأردن كان جزءا من معسكر تمويل ودعم الفوضى في سوريا، وبالتالي يبدو الموقف سلبيا للغاية”.

واعتبر أنه إضافة إلى ما سبق، فإن هناك ملفات بحاجة إلى حل بين البلدين، قبيل الوصول إلى سقف مختلف في العلاقة، أبرزها الملف الأمني السوري الأردني، وما يرتبط بطبيعة القوى داخل سوريا، والملف التجاري والاقتصادي بين البلدين، والعراقيل المتبادلة، والشكوك السورية المتواصلة بطبيعة الدور الأردني، وعلاقته بالعشائر السورية، جنوب سوريا، وغير ذلك من نقاط شائكة.

المصدر: “الوطن”

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات