تُجري روسيا محادثات بشأن افتتاح جامعة روسية في سوريا، يُخطط لها أن تصبح فرعًا لجامعة موسكو الحكومية، وذلك بعد أن كانت تنوي إنشاء مدرسة في العاصمة دمشق.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا” الروسية، قال رئيس “الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية”، سيرغي ستيباشين إن “سوريا خصصت قطعة أرض للجمعية لإنشاء مدرسة روسية في دمشق، إلا أن الطرفين اتفقا لاحقًا على أن تقوم الجمعية بإعمار مؤسسة تعليمية، وتحويلها إلى جامعة روسية فيما بعد”.
وأشار ستيباشين إلى أنه بحث هذا المشروع مع رئيس جامعة موسكو الحكومية، فيكتور سادوفنيتشي، الذي بدوره أيد الفكرة.
واعتبرت مديرة مركز “العالم الروسي” في سوريا، سفيتلانا روديغينا، أن “التعليم العالي الروسي يحظى بشعبية بالغة بين السوريين”.
وكانت جامعة تشرين وجامعة موسكو التكنولوجية “ستانكين”، وقعتا في تشرين الأول 2019، اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بهدف تبادل الطلاب وتنمية الخبرات العلمية والتكنولوجية.
وفي كانون الثاني 2019، أعلنت جامعة موسكو في شبه جزيرة القرم، عن إدراج الطلاب السوريين ضمن قوائمها لاستقبال الأجانب، في إطار التبادل الثقافي بين القرم وسوريا.
الجدير بالذكر أنه في تشرين الثاني 2014، افتتح قسم للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، ودشنت كلية الآداب مبنى جديدًا لقسم اللغة الروسية في أيلول من عام 2018.