توفيت الثلاثاء الفنانة المصرية ناديا لطفي، داخل مستشفى المعادي في القاهرة، عن عمر ناهز الـ 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أعلن نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي.
وتدهورت مؤخرا الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي، بعد أن بدأت تتحسن بشكل طفيف وتستعيد وعيها، بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد، لتنتشر إشاعات قبل أيام تفيد بوفاتها، قبل أن ينفي أشرف زكي تلك الأخبار.
وبدأت ناديا لطفي مشوارها الفني في الستينيات، حتى الثمانينيات، وقدمت خلالها ما يزيد عن 75 فيلمًا سينمائيا، بالإضافة إلى أعمالها المسرحية والدرامية.
واكتشف “لطفي”، المخرج رمسيس نجيب الذي قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني “نادية لطفي”، إذ إن اسما الحقيقي كان “بولا شفيق”.
وقدمت “لطفي”، عدة أفلام مميزة في السينما كان أبرزها، “الناصر صلاح الدين” والذي قدمت خلاله أشهر أدوارها ” لويزا ”، “حياة عازب”، “الخطايا”، “أبي فوق الشجرة”، “السمان والخريف”، “النظارة السوداء”، “للرجال فقط”، “بين القصرين”، “عدو المرأة” و ”الأخوة الأعداء”، كما تألقت في العديد من الأفلام مع الفنانة سعاد حسني مثل “السبع بنات”.
ونالت ناديا لطفي الكثير من الجوائز، فحصلت على جائزة المركز الكاثوليكي عن فيلم “السبع بنات”، وجائزة المؤسسة العامة للسينما عن فيلم “أيام الحب”، كما حصلت على جائزة مهرجان طنجة، والتقدير الذهبي من المغرب عام 1968، بالإضافة إلى التقدير الذهبي من الجمعية المصرية لكتاب السينما عن دورها في فيلم “رحلة داخل امرأة”.
يذكر أن الراحلة نادية لطفي نشرت في 22 من كانون الثاني، تسجيلا صوتيا، نعت فيه صديقتها الراحلة الفنانة ماجدة الصباحي التي وافتها المنية يوم 16 كانون الثاني.