أكد مدير سياحة ريف دمشق المهندس محمد وائل الكيال أنه يتم العمل حالياً على إعادة استراحة بحيرة زرزر إلى الواجهة الاستثمارية بقصد تفعيل السياحة الداخلية الشعبية وإقامة متنزه شعبي.
وبيّن الكيال أولويات العمل في المديرية خلال المرحلة الحالية فيما يتعلق بتنشيط السياحة الداخلية حيث ذكر أنه مع عودة الأمن والأمان تعمل المديرية على إحياء القطاع السياحي في المحافظة من جديد من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات, منها التواصل مع المحافظة والوحدات الإدارية لإعادة تأهيل الخدمات والبنى التحتية للمرافق السياحية بما فيها البيئة المحيطة وتتم دراسة بعض المواقع الاستثمارية المستملكة لمصلحة وزارة السياحة لتكون متنزهات شعبية مجهزة بأسعار وجودة وخدمات مقبولة بغرض الوصول بقطاع السياحة الشعبية إلى أوسع شريحة ممكنة والعمل على إحياء القطاع السياحي من خلال التواصل مع أصحاب المنشآت السياحية المدمرة والمتضررة وتشجيعهم على إعادة ترميم منشآتهم السياحية وعودتها الخدمة وتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين والراغبين بتشييد منشآت سياحية جديدة وتبسيط الإجراءات أمامهم.
وأضاف: من أجل تشجيع الحركة السياحية في المحافظة اهتمت المديرية بموضوع منح التسهيلات لافتتاح متنزهات سياحية وحث المطاعم الكبيرة على تخصيص قسم من منشآتها كمتنزهات, كما تعمل المديرية على إعداد دراسة لترتيب وتأهيل الاستراحات الطرقية.
وعن أولويات عمل المديرية في المرحلتين الحالية والمستقبلية بيّن الكيال أن العمل قائم ليتم الانتهاء من الخريطة الاستثمارية السياحية للمحافظة, حيث تعمل على جرد ومسح متتاليين للمواقع الاستثمارية السياحية المؤهلة للعمل والعائدة للجهات العامة كمقومات الجذب السياحي في محيط البحيرات والينابيع والمغاور، والمواقع المؤهلة للسياحة الدينية والثقافية والعلاجية لإعدادها، بهدف عرضها كفرص للاستثمار السياحي ويتم تحديثها بشكل مستمر والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية للانتهاء من الدراسات الخاصة بتطوير محيط مزار السيدة زينب بهدف تطوير منتج السياحة الدينية بما يلبي احتياجات الزوار المحليين والدوليين للمنطقة ولتصبح منطقة سياحية مخدمة بشكل يليق بزوارها, ويتم كذلك التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل المخافر السياحية الموجودة في كل من (السيدة زينب -حتيتة التركمان- بحيرة زرزر) كما تم تخصيص مكان في منطقة بلودان ومن أهم المواضيع التي عملت عليها مديرية ريف دمشق وساهمت في تنشيط السياحة الداخلية والشعبية وإحياء الإرث الثقافي -حسب الكيال- هو تطوير جانب المهرجانات السياحية المحلية لتكون على مدى العام بحيث تغطي جميع مناطق الريف تقريباً باعتبار المهرجانات إحدى أهم وسائل الجذب السياحي التي تسلط الضوء وتعرف الزوار من الداخل والخارج بالمنطقة المقصودة في المحافظة وتحفيز الزائرين والمشاركين لزيارة تلك المناطق في كل المواسم.
تشرين