تعرض عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في ولاية قيصري وسط تركيا، خلال الأيام الماضية، لمضايقات وهجمات بدوافع عنصرية من شبان أتراك، بعد خبر مقتل جنود للاحتلال التركي شمال سوريا.
وتداول سوريون العديد من الأخبار والصور للسيارات المحطمة من قِبل عشرات الشبان الأتراك، الذين خرجوا في مشهد احتجاجي عنيف إلى شوارع الولاية وحطموا أيضاً عدداً من المحال التجارية.
وبحسب موقع “الحل” المعارض، تعرض لاجئ سوري مع أحد أقاربه لمضايقات وضرب على يد شبان أتراك في ولاية قيصري، رغم أن الأخير يعيش بساق مبتورة.
وتأتي الأفعال العدائية التي يتعرض لها معظم السوريين المقيمين في تركيا، كنتيجة لخطابات العنصرية التي يتم الترويج لها عبر وسائل الإعلام التركية وبعض السياسيين الأتراك والهزائم التي يمنون بها في إدلب.
الجدير بالذكر أن أعداد السوريين المقيمين في ولاية قيصري التركية، تبلغ نحو 80 ألف سوري، بنسبة 5.63{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} من تعداد سكان الولاية، وفق آخر إحصائية صادرة عن مديرية الهجرة التركية.