أكد عضو اللجنة المركزية المتابعة لتطورات “كورونا” في سورية الدكتور مازن قصيباتي أن ما تم تداوله عبر بعض المواقع هو عبارة عن وجهات نظر تم نقاشها عبر مجموعة واتس آب خاصة بأطباء سوريين، مبيناً أنه تم تسريبها على أنها تصريح إعلامي؟
وهي عبارة عن رسالة صوتية سربت من مجموعة مهنية تضم 150 طبيب صدرية، مضيفا: وفوجئت بتسريبها.
وقال قصيباتي: لغاية الآن لا يوجد ما يمكن تسميته بالوباء في سورية، لافتاً إلى أنه وفي كل عام يوجد إصابات فيروسية، مؤكداً أنه لا يوجد أي شخص في العالم قادر على التمييز بين (رشح وسعلة) ناجمة عن كورونا و(رشح وسعلة) ناجمة عن أي فيروس، دون القيام بإجراء الاختبارات اللازمة.
مضيفا: إن حديثي عن وجود إصابات فيروسية هو حاصل في كل عام، سواء بوجود كورونا أم عدمه، وتم طرح الموضوع من وجهة نظر أنه قد تكون الإصابات الفيروسية التي كنا نشهدها هي كورونا، وقد تكون ليست كذلك
وقال: إن الأمر خلق وجهات نظر عدة بين الأطباء.
وأكد أن لا داعي للهلع والفزع، معتبراً أن جميع الإجراءات المتخذة من الحكومة هي للحفاظ على صحة المواطنين.
واعتبر أن أي إصابة فيروسية في بداية الصيف ونهاية الربيع تنتهي، ونحن مقدمون على صيف جديد.
وتابع: أنا لست مسؤولاً عن ملف الكورونا في سورية، وإنما صفتي عضو في اللجنة المركزية التي يرأسها وزير الصحة.
الوطن