طرطوس _ فادية مجد :
أكد رئيس غرفة سياحة طرطوس يوسف مصطفى مويشة أنه بعد قرار إعادة افتتاح المنشآت السياحية بعد أزمة كورونا تم اعادة افتتاحها بشروط و تعليمات صادرة عن وزارة السياحة و الفريق الحكومي المختص بالتصدي لوباء كورونا
مبينا أن معظم هذه الشروط يتم تنفيذها بشكل تلقائي للمنشآت ذات التصنيف السياحي أضيف إليها بند تخفيف الملاءة في كل منشأة إلى ٤٠ بالمية و هو أمر ضروري للمرحلة الحالية لضمان الصحة العامة مشيرا الى ان هذه الشروط قد لاقت ترحيبا من أصحاب المنشآت مع تاكيدهم على الالتزام التام بها ، وقد تم توقيع تعهد خاص لإعادة الافتتاح بالتقيد التام بتلك الشروط الى حين صدور تعليمات جديدة .
وعن المساعدات والمعونات التي قدمت للعاملين في تلك المنشآت السياحية كتعويض لهم خلال فترة انقطاعهم عن العمل خلال أزمة الكورونا أوضح مويشة أن المساعدات التي قدمت تختلف من منشأة إلى أخرى لافتا أن ما يهمهم كان استمرار المنشآت بدفع الرواتب و الأجور و لو بالحد الأدنى لها لمساعدة العاملين لتخطي تلك المرحلة الصعبة التي مرت على الرغم من الضرر الكبير الذي لحق بأصحاب هذه المنشآت ، لافتا أن غرفة سياحة طرطوس قد قامت بتقديم منح مالية للعمال المياومين في المنشآت السياحية حسب التصنيف حيث قدمت لعامل واحد مياوم لكل نجمة وعاملان في نجمتين وهكذا ..
عدا عن المنحة المقدمة من الفريق الحكومي كتعويض لهم حتى و لو كانت بسيطة .
وحول ارتفاع الأسعار وأثر ذلك على تكلفة الزبون ومرتادي تلك المنشآت أكد رئيس غرفة سياحة طرطوس أنه قد سمح لهذه المنشأت بالافتتاح وبشروط صعبة و خصوصا لشرط منع تقديم التدخين و الأراكيل فيها ، مع العلم أن هذا الشرط هو موجود بالاصل وفق القانون ٦٢ إلا في الأماكن المخصصة و هذا ما سيتم العودة إليه بعد فترة تقييم العمل ولفت أن المفاجأة كانت والتي ترافقت مع السماح بإعادة العمل هي تذبذب سعر الصرف بشكل كبير و ضعف القوة الشرائية الأمر الذي أدى إلى توقف تلقائي شبه كامل في عمل تلك المنشآت و ضعف الاستثمار فيها حيث أدى هذا الوضع و الظرف الآني إلى الإكمال على أذية هذا القطاع الذي صبر تسع سنوات حرب و نحن بالسنة العاشرة حتى جاءت هذه الجائحة ( كورونا ) و من ثم الخلل في الوضع الاقتصادي ليتم القضاء على ما تبقى فيه من حياة أضف لذلك الضرائب التي تلاحق أصحاب هذه المنشآت دون رحمة أو تقدير لوضعهم المتأزم .
وبخصوص تعاون مديرية سياحة طرطوس معهم في هذه الظروف أفاد مويشة أنه لأول مرة منذ تأسيس اتحاد غرف السياحة السورية و الغرف في المحافظات يتم العمل كفريق واحد مع وزارة السياحة_ المديريات في المحافظات و بذل الجهد المشترك لتخطي هذه المرحلة الصعبة مع وضع الخطط المشتركة و التحرك على الأرض سويا لتخفيف أعباء هذا الوباء على المنشآت .
مشيرا إلى المتابعة المستمرة من قبل وزارة السياحة لأدق التفاصيل المتعلقة بالعاملين والخدمة وعمل المنشآت الصغيرة و الكبيرة بشكل متوازن .
وختم مويشة حديثه بالقول : نحن في مرحلة تجريبية لاعادة الافتتاح و ستتم إعادة التقييم بعد ٣٠ يوما من تاريخ السماح
إن كانت النتائج ايجابية بإلتزام أصحاب المنشآت بالتعليمات و لم ينتشر هذا الوباء في بلدنا بإذن الله سيتم إعادة العمل بشكل تدريحي لتعود عجلة الاقتصاد بالدوران من جديد و هذا ما نسعى إليه ونعمل لأجله .
بانوراما سورية- ثورة اون لاين
