تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

الاحتفاظ بالأغراض غير الضرورية هو مرض..تعرف عليه وعلى أسبابه

يعرف اضطراب التخزين او الاكتناز القهري بوجود صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات أو التخلي عنها بسبب الحاجة المستمرة للاحتفاظ بها.

ويبين أطباء فريق “ميددوز” الطبي لتلفزيون الخبر، أن “الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الاكتناز يعانون من الشعور بالضيق بمجرد التفكير في التخلص من الأشياء، وهذا يؤدي إلى تراكم مفرط لأغراضه وذلك بغض النظر عن القيمة الفعلية لها”.ويشرح الأطباء أنه “غالباً ما يؤدي الاكتناز إلى ازدحام مكان المعيشة إلى حد امتلاء منزل الشخص المصاب إلى السعة القصوى”.

ويحتفظ عادة المصاب بالاكتناز القهري بالأغراض لأسباب عديدة منها الأهمية العاطفية أو يمكن استخدامها في المستقبل كذلك الشعور بالأمان عند امتلاك هذه لأغراض أو الحرص الشديد على هذه الأغراض وخوفهم من هدرها أو التفريط بها”.
وتتجلى الأعراض بالاحتفاظ بأشياء من دون أية قيمة مادية أو معنوية بل لمجرد الاحتفاظ بها وذلك بغض النظر أيضا عن إمكانية وجود مساحة لها في المنزل، ويمكن للشخص أن يصبح غاضبا جداً حينما يلمس شخص ما هذه الأغراض ويمكن أن تدمر العلاقات مع أشخاص مقربين من أجل أشياء مهملة.
وترجع أسباب الإصابة باضطراب التخزين إلى الوراثة والوظيفة العقلية ونمط الحياة غير الصحي مثل التوتر، كما يعاني العديد من الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب الاكتناز من اضطرابات صحية نفسية أخرى مرافقة له كالاكتئاب واضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري بالإضافة إلى اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط”.

الجدير بالذكر أن العديد من المصابين غير متقبلين لفكرة العلاج لأن تصرفاتهم حسب ظنهم هي طبيعية، ويكون العلاج حصراً بالعلاج المعرفي السلوكي لعدم توفر أدوية خاصة بهذه الحالة ويمكن إضافة الأدوية عند الإصابة باضطرابات أخرى مثل القلق والاكتئاب، ويتضمن العلاج بالكلام وبناء أفكار للمريض حول سلبية هذه الحالة.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات