تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

نكبات أيلول!

سلمان عيسى:

بعد النكبات التي يحملها أيلول سنوياً من تأمين مستلزمات المدارس كالثياب والقرطاسية والكتب, مروراً بـ«المكدوس» كأول بند على قائمة «المونة» لدى السوريين وبانتظار الزيتون والزيت واستكمال الفقرات المتبقية كلها لكونه الحد الفاصل بين إنتاج الصيف واستهلاك الشتاء؛ فقد وفدت مع هذا الشهر (نكبة) البنزين المتدحرجة من سنوات سابقة وأشهر سابقة أيضاً، أي إن أزمات المحروقات بشكل عام لا تنحصر في شهر واحد مثل النكبات التي يحملها أيلول في الغالب كل عام
ورغم أنها, أي أزمة المحروقات بشكل عام والبنزين بشكل خاص, تتكرر كل عام, فهذا (التكرار) لم يعلّم أحداً طريقة الحل ويحصل بالتالي على براءة اختراع تؤهله الدخول في كل المسابقات.. «امسح واربح» مثلاً، أو «بنزينك ببلاش»، أو «مازوتك الأبيض ليومك البارد» .. و«البطاقة على الباب، أو رحلة البوابير لفكفكة الطوابير».. هي مسابقات مقترحة يمكن أن يجترع منها أصحاب القرار حلولاً لكل أزمات المحروقات التي تدخل حياتنا من دون إنذار وتخرج منها بتصريح فاقع يبشّرنا بانفراج قد يتأخر قليلاً، وهي عناوين غير ملزمة مادام لا يريد أن يتعلم حتى الآن من التكرار.
مع أزمة البنزين تسللت أزمات كثيرة الى حياتنا اليومية, فقد صار التنقل حصراً بالسرافيس، وهذا كافٍ لنقل مئة مرض ومرض، وابتزاز الركاب الذين هم في الغالب من ذوي الدخل المحدود أو الطلاب وزيادة أسعار التنقل في سيارات الأجرة بشكل كبير، وإذا سألت: لماذا؟
فـ«الغالون» في السوق السوداء بـ (40) ألف ليرة، وتجارة «الغالون» رائجة ورابحة، بل ومتهمة بأنها سبب أزمة البنزين
هكذا -وبكل بساطة- لا يوجد نقص في المادة، وهي غير متأثرة بعمرة مصفاة بانياس, فزيادة الطلب وتجارة «الغالون» على أوتستراد حمص هي التي تمتص كل البنزين الموجود في كل المحافظات ليباع في السوق السوداء!
مجنون يحكي.. إذا كانت تجارة «الغالون» هي وراء أزمة البنزين، وأنتم من شخّصها؛ فماذا فعلتم، وكيف تعاملتم مع هذا الإجرام الاقتصادي ؟
رغم كل ذلك مازالت هذه التجارة ناشطة وعلى عيونكم أنتم يا«تجار»!

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات