تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

مستورد يتوقع «أزمة بطاطا» قادمة بسبب ارتفاع أسعار البذار وخسارة الفلاحين

توقع المستورد لبذار البطاطا و السماد المهندس سامر سلامة حدوث أزمة بطاطا في الموسم القادم بسبب عزوف الكثير من الفلاحين عن زراعة البطاطا نتيجة الخسارة التي تلقوها في الموسم الماضي، حيث كان الانتاج غزيرا والسعر أقل من التكلفة، وارتفاع أسعار البذار بنسبة كبيرة.

وقال سلامة في تصريح لموقع بزنس 2 بزنس إن أسعار المستلزمات الزراعية ارتفعت منذ بداية العام حتى اليوم أكثر من 100 بالمئة، وتراجعت نسبة المبيعات لمستلزمات الانتاج الخاصة بالبيوت المحمية حوالي 60 بالمئة، ومن غامر بالزراعة في حال باع الكيلو بندورة أو خيار أو فليفلة أو باذنجان بأقل من 6 آلاف ليرة فهو خاسر، وسيخرج من الزراعة في الموسم التالي.

واعتبر سلامة أن الواقع في سورية يقاس بين المر والأمر، فالمر من وجهة نظره هو عجز أصحاب الدخل المحدود عن شراء الخضروات وهي انتاج بلدهم، أما الأمر فهو أن نصل الى يوم لا يوجد في منتجات زراعية نتيجة الخسارات المتتالية للمزارع الذي بدأ يهجر أرضه ويبحث عن مصادر أخرى تدر عليه الربح ولا أحد في سورية يلتفت إلى هذه الهجرة.

وأشار سلامة إلى أن ارتفاع مستلزمات الانتاج وارتفاع تكاليف المعيشة فرضت على المزارع أن يبيع بسعر مرتفع حتى يستمر بالزراعة، وهذا الأمر يتطلب في الدرجة الأول السماح بالتصدير، ومنح تسهيلات للمصدرين، لافتا الى أن جميع دول العالم تدفع دعم للمصدرين من أجل تشجيعهم على الانتاج والتصدير.

وحول سبب ارتفاع مستلزمات الانتاج في سورية بنسبة كبيرة بين سلامة أن سبب الارتفاع يعود إلى سببين خارجي له علاقة بالصعوبات المفروضة على شركات التأمين ورفضها التأمين على البضائع التي تأتي إلى سورية.

بالإضافة إلى بعض الاجراءات التي تفرضها بعض الدول مثل الصين التي ينتظر فيها المستورد من الصين 4 أشهر للحصول على موافقة لإخراج البضاعة وخاصة السماد ويسمونه تفتيش جمركي صيني وبعض المعوقات داخلي يتعلق بالتمويل والمنصة والصعوبات المعروفة للجميع.

وحول واقع السماد في سورية قال سلامة يوجد قلة في المنتجات، ونحن نستورد السماد من الصين، واتجهنا الى تصنيع السماد بعد الصعوبات الكبيرة في الحصول عليه .

وأكد المستورد سلامة أن واقع الاستيراد بالنسبة لمستلزمات الانتاج الزراعي يعاني صعوبة كبيرة، وتعامل المواد الزراعية معاملة استيراد الحديد والاخشاب والمواد الكمالية، وأمام أهمية الزراعة من المفروض أن نجد التسهيلات والدعم الحقيقي، وليس الدعم كما هو حال الفلاح على الورق لا يحصل على المازوت للآليات ولا على السماد ولا على مستلزمات الانتاج.
بانوراما سورية- بزنس2 بزنس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات