تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

السورية للاتصالات: 124 ألف بوابة إنترنت خلال العام الحالي قيد التركيب.. وقريباً توريد 166 ألف بوابة على دفعتين … عقد لتوريد وتركيب خلايا ضوئية لتأمين التغذية لتجهيزات المقاسم الريفية والقطع التبديلية اللازمة لها

بانوراما سورية:

كشف مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات فراس البدين أن هناك العديد من المشروعات التي تعمل الشركة على تنفيذها لتأمين خدمات الإنترنت للمحافظات السورية وأريافها وتحسين خدمات الإنترنت بشكل عام.

وبالنسبة إلى تأمين بوابات الإنترنت ADSL قال: في المرحلة الثانية تم توريد نحو 124 ألف بوابة خلال العام الحالي وهي قيد التركيب والوضع في الخدمة، وفي المرحلة الثالثة سيتم توريد نحو 166 ألف بوابة على دفعتين الدفعة الأولى تتضمن 83 ألف بوابة وهي قيد التوريد حالياً، أما الثانية فتتضمن 83 ألف بوابة سيتم توريدها لاحقا

ولفت إلى أن الشركة استطاعت خلال عامي 2023 و2024 من خلال عقد أبرمته توريد عدد كبير من بوابات الإنترنت على ثلاث مراحل حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من العقد ويتم توريد الدفعة الثالثة، وفي المرحلة الأولى تم توريد نحو 90 ألف بوابة خلال العام 2023 وتم وضعها في الخدمة.

وقال البدين إنه إضافة إلى توريد بوابات الإنترنت عملت الشركة على توريد نحو 100 ألف بوابة حزمة عريضة من خلال المنحة الصينية موزعة على المناطق المتضررة في محافظات ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور كمرحلة أولى، كما عملت الشركة على إبرام عقد لتركيب منصات داخلية مجهزة بحوالي 175 ألف بوابة عريضة الحزمة ومنصات خارجية مجهزة بـ20 ألف بوابة عريضة الحزمة، حيث تم تركيب 32 منصة حزمة عريضة FTTH وهي قيد الاستلام والتجريب.

وبخصوص تأمين التغذية الكهربائية من خلال مشروعات الطاقة الشمسية أوضح مدير الإدارة التجارية أن الشركة تقوم بالتغذية المستمرة لتجهيزاتها من خلال أنظمة الطاقة الشمسية ومن خلال مجموعات التوليد الاحتياطية للطاقة الكهربائية التي تحمل الشركة أعباءً كبيرة من تكاليف الصيانة والمحروقات وهذه التجهيزات الموجودة في مراكز الشركة تعمل على مدار 24 ساعة في ظل الظروف الحالية، لافتاً إلى أن الشركة قامت حالياً بإبرام عقد خاص بتوريد وتركيب خلايا ضوئية (طاقة شمسية) لزوم تأمين التغذية لتجهيزات المقاسم الريفية ووحدات النفاذ الضوئية وتقديم القطع التبديلية اللازمة وضمان كفايتها.

وبالنسبة لإعادة المراكز الهاتفية المتضررة من الإرهاب للخدمة وإعادة خدمات الاتصالات للمناطق التي تعرضت الكابلات الهاتفية فيها للتعديات أشار البدين إلى أن قطاع الاتصالات في سورية تعرض لتحد كبير من الناحيتين الاقتصادية والخدمية في ظل الأزمة حيث تعرض هذا القطاع للتدمير وتخريب البنى التحتية بنسب متفاوتة في كل المحافظات إذ إن بعض مراكز الاتصالات وشبكاتها تعرضت لدمار كامل مع ملحقاتها ولا يمكن إعادتها وفق ما كانت عليه وبحاجة لإعادة بناء وشراء تجهيزات جديدة بأنواعها، مشيراً إلى أنه وفقاً للإمكانيات المتاحة استطاعت الشركة خلال السنوات الماضية إعادة عدد كبير من المراكز للخدمة حيث بلغ عدد المراكز التي تمت إعادتها للخدمة خلال العام الحالي حتى تاريخه 3 مراكز هاتفية وهي مراكز عقرب والحمرا وتل شنان في محافظة حماة، علماً أن عدد المراكز الكلي التي تمت إعادتها للخدمة خلال السنوات الماضية بلغ نحو 125 مركزاً هاتفياً.

وأضاف: إن قطاع الاتصالات تعرض كذلك للضرر جراء ظاهرة التعدي على الشبكات الهاتفية، حيث تعرضت الكابلات الهاتفية في أغلب المحافظات السورية للسرقة، ما أدى إلى خروج عدد كبير من المشتركين عن الخدمة، فضلاً عن التكلفة المادية الكبيرة لإعادة خدمات الاتصالات والإنترنت للمشتركين.

وأكد أنه بعد صدور القانون رقم 24 الذي انعكس بشكل إيجابي على قطاع الاتصالات الثابتة لكونه يشكل عاملاً أساسياً بالحفاظ على الموارد المادية كالكابلات النحاسية والكبائن وأنظمة الطاقة الشمسية وغيره حدث استقرار في وضع خدمات الاتصالات بشكل عام. الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات