دمشق:
يشكل معرض بيلدكس للبناء فرصة مناسبة للتعريف بالشركات العاملة في قطاع البناء ومستلزماته.. كما كان التوقيت هذا العام بعد التحرير فرصة هامة لتلاقي الشركات من كافة المحافظات تحت سقف واحد بلقاء عنوانه المحبة والتآخي والعمل المشترك لمصلحة الجميع… ومن بين اهم المشاركين في دورة العام الحالي لبيلدكس شركة تقنية للإكساء الداخلي ومقرها محافظة إدلب.
السيد مازن قريطبي مدير وصاحب الشركة اعرب عن سعادته بالمشاركة في المعرض وعن التواجد مجددا في مدينة دمشق بعد التحرير واللقاء مع هذا الكم الكبير من الشركات العاملة في قطاع البناء وايضا لقاء الاخوة زوار المعرض المتخصصين من مهندسين واستشاريين واصحاب مشاريع ورواد اعمال.
واشار السيد مازن الى نشاط الشركة التي تأسست عام 1990 في إدلب وجددت انطلاقتها من سرمدا عام 2015 وشهدت تحولاً نوعياً في تجهيز الإكساء الداخلي بالألمنيوم إلى مادة PVC التي أثبتت كفاءتها كخيار حديث وعازل للصوت والغبار وغير متأثرة بالماء والرطوبة مما يجعلها مثالية للمناطق الساحلية.
واضاف: يتميز التصنيع في الشركة بوجود قسم مخصص للصناعة المحلية إلى جانب قسم آخر للاستيراد من تركيا ومنذ عام 2015 حصلت الشركة على وكالات لعدة شركات إلى جانب توزيع المكنات والبروفيلات الخاصة بـ PVC مع الإكسسوارات المرتبطة بها كما أن الشركة تمتلك معملاً حديثاً في المنطقة الصناعية الجديدة بباب الهوى – سرمدا حيث يجري تصنيع الأبواب والشبابيك من مادة PVC التي أصبحت خياراً متطوراً في سوريا مقارنةً بالألمنيوم.
وبعد التحرير توسعت الشركة في جميع المحافظات السورية حيث اكتسبت شريحة واسعة من الزبائن والوكلاء دون استثناء، مما عزز حضور مادة PVC والمكنات الخاصة بها في مختلف الأسواق المحلية.
وفي معرض بيلدكس لهذا العام سجلت الشركة انطلاقة قوية وغير متوقعة حيث شهد المعرض مشاركة عدد كبير من الشركات ومن المتوقع أن يكون حصيلة المعرض ناجحاً ومثمراً بفضل التفاعل الإيجابي وكثافة المساهمين والمشاركين.
وعلى صعيد طبيعة وظروف العمل نوه بأن الرسوم والضرائب كانت قبل التحرير مستقرة ولكن بعده تم تعديل الرسوم لتتوافق مع بقية المحافظات مع بقائها ضمن مستوى جيد نسبياً ورغم وجود بعض العوائق البسيطة أثناء المراجعات الرسمية فإن الجهات المعنية تجاوبت بسرعة لحل المشكلات خصوصاً فيما يتعلق بالجمارك حيث تم التعامل مع الأمور بمرونة كبيرة عند وضعها في السياق الصحيح.
تنظر شركة تقنية للاكساء الداخلي بتفاؤل إلى المستقبل إذ يتوقع أن تتحسن الأوضاع بشكل كبير مما يساهم في مزيد من الانفتاح الاقتصادي والتجاري كما تأمل أن تشهد سوريا وحدة حقيقية بين المحافظات لتولد سوريا الجديدة مزدهرة ومتقدمة بإذن الله.
