تخطى إلى المحتوى

بين الماضي والحاضر: مسؤولية الجميع في دعم سوريا الجديدة

كتب الدكتور المستشار ناصر قيدبان :
لماذا كل هذا الاستخفاف بعقول السوريين مع التأكيد انهم أثبتوا تفوقهم وتميزهم في كافة دول العالم ومن الاف السنين …. هل سبب هذا الاستخفاف هو جهل من يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومن يظهرون على هذه الوسائل لا يمثلون الشعب السوري …. يبدو كذلك
#احيانا يظهر سياسيين لبنانيين او محللين وغيرهم ويتحدثون عن سوريا ومستقبل سوريا وعن الساحل السوري وغيره عن عودة بعض اقزام النظام البائد …. ويتحدثون باسم الشعب السوري في الساحل دون أن يعلم أن الساحل متنوع وغني وقوي ومن كافة المكونات والساحل يساند الدولة السورية بكافة مكوناته كما دمشق وحمص وحلب وادلب ….. وعلى استعداد ليدافع عن هذه الدولة الجديدة وسوريا الجديدة ضد اي خطر وسيكون الساحل اول من يطالب بمحاكمة اشخاص النظام البائد المتورطين ولن يكون الساحل الا تحت عباءة دمشق ولن يكون الا وطني والاقزام الساقطين الذين فروا خارج البلاد ليسوا الا نمور ورقية صنعهم اعلام مزيف وانتهازيين وقومجيي الخيانة…..
#أما بالنسبة لمصطلح أدلبة سوريا هذا ليس في محله والحقيقة، ويجب على كل السوريين تقديم الشكر والعرفان لأهل أدلب لانهم استضافوا واحتصنوا اهل الثورة وهم من اهم مفجري الثورة وللحقيقة معظم القيادات ليسوا من ادلب …..
#من يطلع على معانات ١٤ سنة في مناطق الثوار يعلم أن حجم المعانات كانت أكبر من طاقات البشر … وبالأمس جمعني لقاء مع دكتور مثقف ومسؤول وسألني هل سمعت ازيز الطائرة وهي تحوم في السماء لتلقي البراميل وقال لي تخيل هذا الموقف … وعرض أمامي صور لقريته المدمرة ومازالت الى الان ومنزله … وقال لي نحن نقبل منكم أن تقولوا عانينا في ظل النظام البائد ولكن لانقبل أن تقولوا ونحن عانينا مثلكم لأن لا أحد عانا مثلنا …..وهذا قول الحق والحقيقة .
#ايضا هنالك بعض المتحمسين والمغالين جداً في تأييد الثورة والنظام الجديد والقيادة الجديدة وهم لاشك عانوا كثير …. عندما تحصل حادثة معينة كالخطف او تفجير او قتل …. الخ في مناطق معينة في الساحل او أحياء بدمشق من اهل الساحل ويعبرون عن شكواهم للدولة يأتي الرد فورا من هؤلاء المغالين و المتحمسين بأن هذا جزء بسيط مما حدث لنا وعبارات التهكم والفرح … الخ
#هذا لا يعني انه لا توجد تجاوزات وأخطاء وارتكابات لا يقبلها محب لسوريا ولكن الدولة تتعامل بجدية لتجفيف منابع العنف والأذن والتعدي …
#قول الحقيقة في غير وقتها لا تعتبر حق….
#الخلاصة
من يريد لهذه الدولة أن تبنى بسرعة وتنهض وترتقي الى مصافي الأمم عليه أن يوجه سهامه ضد كل شي يصعب المسؤولية على القيادة الجديدة وان كل كلام او منشور لا يصب في نشر المحبة والتعاون والإخاء ودعم القيادة الجديدة يكون ممن يعقدون المسائل ويأخرون بناء الدولة … دولة القوة والرفاهية….. نحو تنمية مستدامة .
واتركوا الأمور لأصحاب الاختصاص من خلال تطبيق العدالة الانتقالية والتي تتضمن عودة الحقوق لأصحابها ومحاسبة المجرمين وجبر الضرر والاعتذار والمصالحة الوطنية ولدينا قيادة جديدة حظيت باحترام العالم أجمع فلماذا نقدم أنفسنا فيما لا شأن لنا به من خلال منشورات تساهم في عرقلة جهود الدولة وقيادتها الجديدة ….على الجميع توجيه الجهود بكافة الوسائل التي تدعم سياسة وجهود القيادة الجديدة …. هذا ليس تمجيد ولا تطبيل كما يصفه البعض المبرمج من سياسات النظام البائد وانما هذا وطن ووطنية.

 

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تابعونا على فيس بوك

مقالات