تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

وماذا بعد تثبيت العاملين المؤقتين…هل ستحل المشكلة نهائياً

54884d97d3335تعمل عدة جهات على إنجاز خطوات هامة على صعيد تثبيت العمال المؤقتين في مؤسسات الدولة، فالاتحاد العام لنقابات العمال يعكف حالياً على إعداد مشروع متكامل لتثبيت العاملين المؤقتين، وهناك ايضاً وزير العمل الذي وعد بتحقيق هذا الأمر انطلاقاً من اهتمام الحكومة بمعالجة أوضاع العاملين في مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم.

بعيداً عن النتائج الإيجابية التي يمكن أن تتحقق لشريحة من العاملين الطامحين لتحقيق الاستقرار الوظيفي، فإن واقع العمل في مؤسسات الدولة يسمح بتنفيذ مشروع لتثبيت العاملين المؤقتين، فمثلاً هناك زيادة كبيرة عدد العاملين المستقلين من جهة والمسرحين من الخدمة من جهة ثانية الأمر الذي يعني أن هناك ملاكات شاغرة كثيرة، وبالتالي لا مشكلة في تأمين الشواغر كما أن الاعتمادات متوفرة طالما أن العاملين المؤقتين يتقاضون رواتبهم وتعويضاتهم بشكل منتظم.

لكن هل تثبيت العاملين المؤقتين حالياً سيحل المشكلة؟ أم أن هذا الأمر سيعاد طرحه بعد عامين أو أكثر كما حدث في السابق؟.

يفترض أن تكون التعديلات التي عملت عليها لجنة خاصة لتحديث قانون العاملين في الدولة قد لحظت هذا الموضوع وعالجته بشكل علمي ومنطقي وبما يلبي حاجة مؤسسات الدولة للكوادر وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين طالبي العمل، إذ أن استمرار ظاهرة العمالة المؤقتة في مؤسسات الدولة واستغلالها بطريقة ترضي المصالح الشخصية والمحسوبيات توسيع الخلل الحاصل في مسألة التوظيف واستفادة القطاع العام من خدمات الكفاءات والخبرات الوطنية.

لا ننكر أن للعمالة المؤقتة ايجابياتها على صعيد تأمين احتياجات بعض مؤسسات الدولة والتي لها طبيعة عمل خاصة، إنما استغلالها بطريقة سلبية أفقدها أهميتها ومبررات وجودها وحتى مع التعليمات الأخيرة القاضية أن يكون التوظيف بموجب مسابقات واختبارات، فطالما أن هناك استثناءات تمنح للتوظيف المؤقت المباشر فإن مبررات الاستمرار بالتوظيف المؤقت تفقد أهميتها.

سيرياستيبس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات