تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قرية صايا فى طرطوس… تاريخ عريق وطبيعة ساحرة تزينها أراضى الزيتون واللوز

“صايا” قرية سياحية تاريخية فى محافظة طرطوس تعود جذورها كما تدل الدراسات والمخطوطات إلى بدايات انتشار المسيحية حيث وجد اسمها فى خرائط الشرق القديم كمركز لأبرشية تعود إلى 350 ميلادية وإضافة إلى أهميتها التاريخية تتمتع القرية بطبيعة ساحرة منحها إياها موقعها الجغرافى فهى تتوضع بين جبلين وأراضيها تمتد على ثلاثة وديان تنطلق من مركز القرية باتجاه البحر .

وشكلت القرية فى العهد البيزنطى فى القرن الرابع الميلادى وتحديدا نحو 350 ميلادية مركزا لأبرشية وكان فيها دير اسمه دير مار يوسف يضم 200 راهب وراهبة.

مختار القرية وديع عقباتى أشار لنشرة سانا سياحة ومجتمع إلى المراحل التاريخية التى مرت بها صايا موضحا أنه ما زال هناك بقايا من الأحجار الضخمة التى بنيت منها الأبرشية إضافة إلى بعض المدافن التاريخية مثل مدفن القديس مار يوسف ومنحوتات حجرية فريدة فى موقع كنيسة رقاد السيدة حاليا.

وذكرعقباتى أنه كان فى القرية كنيسة كبيرة لا تزال بعض آثارها قائمة رغم العوامل المناخية التى أثرت فيها إلى حد كبير .

وأشار مختار القرية إلى أن عدد سكان صايا يبلغ1300 نسمة وأراضيها تمتد على مساحة 4 آلاف دونم وأهم زراعاتها الزيتون واللوزيات والحمضيات.

وتشتهر هذه القرية بتربية الدواجن حيث أشار المهندس الزراعى الياس عقباتى إلى أن العديد من أبنائها يعملون فى مجال الدواجن وهم يسوقون إنتاجهم لعدة محافظات كما توجد فى القرية مزارع لتربية الأبقار والأغنام لافتا إلى أن إنضمام القرية لبرنامج القرى الصحية فى عام 2005 ساهم فى تطور التنمية المجتمعية فيها .

بدوره أوضح الدكتور نديم عطا الله رئيس لجنة التنمية بالقرية أن العديد من المشاريع التنموية فى القرية أنجزت بمساهمة من أبنائها كمشروع إزالة القمامة والمركز الصحى منوها بتطور الواقع الصحى بالقرية من خلال فعاليات شملت ندوات حول الإصحاح البيئى والأمراض الموسمية وتوعية حول سرطان الثدى والكشف المبكر عنه بالتعاون مع المجتمع المحلى إضافة إلى إقامة معارض للأعمال اليدوية والنباتات الطبية.

من جانبها لفتت سوزانا ديب المنسقة الميدانية للقرية إلى وجود 25 مندوبة حى يعملن على تعميق التواصل الاجتماعى بين الأهالى والنظر فى مشاكلهم ونشر الوعى الصحى والبيئى من خلال الدعوة لورشات عمل وندوات ودورات تدريبية لتعزيز العادات والتقاليد والسلوكيات الجيدة فى المجتمع وإعداد التقارير والمقترحات اللازمة لتطوير واقع القرية.

بينما بينت الدكتورة غنوة خضور رئيسة شعبة القرى الصحية بدائرة برامج الصحة العامة بمديرية صحة طرطوس أن العمل بالبرنامج تضمن التدريب على دورات المسوحات الأسرية والصحية لتحديد احتياجات القرية ووضع خطة لتنفيذ الأولويات التى كان من ضمنها إقامة المركز الصحى وبدء العمل فيه عام 2006 ليقدم خدمات الرعاية الصحية.

ثورة الصموعة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات