تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة مجلس الوزراء: مناقشة وإقرار العديد من القضايا المتعلقة بالشقين الاقتصادي والخدمي والتعليمي.. الجلالي... بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال الدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة المنسق المقيم للأمم المتحدة يطلق الخطة الأممية لاستراتيجية التعافي المبكر في ‏سورية سورية تجدد مطالبتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإجراءات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الجلالي خلال اجتماعه مع المكتب التنفيذي لاتحاد العمال: الطبقة العاملة من أهم رؤوس الأموال الوطنية وي... القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال...

الشيخ عدنان عبود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية بطرطوس: إجراء 250 عملية جراحية للمرضى الفقراء منذ مطلع العام حتى الآن عن طريق الجمعية .. نحتاج إلى زيادة حجم التبرعات ومساهمة الأيادي البيضاء لتلبية متطلبات المحتاجين 

 

بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:

تلعب الجمعيات الخيرية دوراً هاماً في خدمة المجتمع وتقديم المساعدة للمحتاجين ولاسيما في هذه الظروف الحالية الصعبة التي تمر على بلدنا الحبيب.. ورغم تعدد الجمعيات الأهلية والخيرية العاملة في الجانب الإنساني والاجتماعي إلا أن هناك جمعيات تبقى قريبة من الناس أكثر من غيرها سواء على صعيد تلبية احتياجاتهم بصورة أسرع أو من خلال المرونة والأريحية في التعامل بعيداً عن التعقيدات والروتين القاتل.. ومن هذه الجمعيات التي لها خصوصية وذاكرة طيبة لدى أهالي محافظة طرطوس الجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية بطرطوس التي وقفت إلى جانب المواطنين وخصوصاً من الطبقات الفقيرة طوال عقود طويلة من الزمن وأمدتهم بالدعم والمساعدة والرعاية وفق ما تسمح إمكاناتها والتي تستمدها عن طرق عديدة من أهما تبرعات أهل الخير والدعم من قبل جمعيات أكبر كجمعية البستان وأيضا من دعم المنظمات الدولية..

زرنا مقر الجمعية والتقينا رئيس مجلس إدارتها الشيخ عدنان عبود واستمعنا منه إلى اهم الأعمال التي تقوم بها الجمعية….

 يقول الشيخ عدنان أن تاريخ تأسيس الجمعية يعود إلى العام 1972 وأهم أهدافها تقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين ثم تطور عملها فيما بعد وخاصة بعد الحرب الكونية الطاغية على سورية وأصبحت تقدم مختلف أنواع المساعدة للمهجرين ولذوي الشهداء والجرحى والمفقودين.. ولدى الجمعية ثلاث سيارات لنقل الوفيات والإسعافات ضمن محافظة طرطوس وبعض المحافظات.. كما تقوم الجمعية بتركيب سماعات للإخوة المواطنين الفقراء ممكن لديهم مشاكل في السمع وكذلك تقديم كراسي وعكازات ومستلزمات ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة UNDP ومنظمة الهجرة ضمن اتفاقيات بين الجمعية وبين مكاتب وممثلي هذه المنظمات الدولية ومن بين المشاريع التنموية مشروع خيرات بلدنا لتصنيع المواد الغذائية ومشروع لصناعة السجاد في ستة مناطق على امتداد المحافظة..

ونوه الشيخ عدنان بأن الجمعية مسؤولة عن الإنفاق وبإدارة جامعين هما جامع الإمام علي بن أبي طالب كرم اله وجهه وجامع الحسين عليه السلام ويوجد عدد من المبرات للرجال والسيدات لاستضافة التعازي بالوفيات وهناك اهتمام من المجتمع في تقديم الدعم المادي لتجهيز هذه المبرات وعلى سبيل المثال تكفل السيد خضر السعدي بتقديم مكيفات اربعة طن والمبرة مفتوحة لأي إنسان يحتاجها.. كما يوجد عدد من الشوادر “4” يتم تسليمهم مع كراسيهم وطاولاتهم لمن يحتاجهم في إقامة التعازي ..

وأضاف الشيخ عبود أنه تم عن طريق الجمعية إجراء 250 عمل جراحي منذ بداية العام حتى اليوم مشيراً إلى التعاون والرعاية التي توفرها جمعية البستان بدعم وتمويل الكثير من الأعمال ومن بينها أجور العمليات والمساهمة في تقديم الرواتب، مضيفاً أن العلاقة جيدة مع جميع الجهات العاملة ضمن هذا الحقل الإنساني ومن بينها وزارة الشؤون الاجتماعية فهناك علاقة جيدة جداً معها وهي تقدم كل التسهيلات وكذلك الأمر العلاقة مع وزارة الإدارة المحلية ومحافظة طرطوس وفرع الحزب حيث يتم تقديم التسهيلات لعمل الجمعية وجميع الطلبات التي تحتاجها الجمعية لتسيير امورها مستجابة من قبل مسؤولي طرطوس..

وبخصوص الوضع العام للجمعية لناحية تلبية جميع المتطلبات الخاصة بالمحتاجين أكد الشيخ عبود أن هناك حاجة فعلية لدعم الجمعية وتوفير السيولة اللازمة لتأدية أعمالها وتلبية احتياجات الناس الفقراء والمحتاجين، وبالتالي لا بد من زيادة دعم الجمعية بشتى الوسائل والطرق ومن بين ذلك زيادة حجم التبرعات من الشخصيات المقتدرة والشركات وأصحاب الأعمال وكذلك من المغتربين السورين في الخارج، علماً أن هناك الكثير من الأيادي البيضاء قدمت ولا تزال تقدم الدعم للجمعية وهنا لا بد من تقديم الشكر والتقدير لها ..

وفي ختام حديثه قدم الشيخ عدنان عبود الشكر والتقدير والامتنان للمهندس رامي مخلوف رئيس مجلس إدارة جمعية البستان على الدعم والرعاية الكبيرة الذي يوليها للجمعية الخيرية الإسلامية الجعفرية والذي تفتخر بأنه الرئيس الفخري لمجلس إدارتها..  

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات