تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مسابقات التوظيف.. استعراض عضلات أمام قليل من الفرص

ما أن تُعلن أحدى الجهات العامة عن رغبتها بتعيين عدد من الموظفين، حتى يتهافت آلاف الراغبين بالتوظيف، للتقدم بطلبات التسجيل، كل ذلك على الرغم من الأمل الضعيف و إشارات الاستفهام الكثيرة التي تلف تلك المسابقات، إلا أن الحاجة عمياء، وصعوبة الحصول على فرصة عمل جعلت تلك المسابقات كالقشة التي يتعلق بها الغريق.
يقول الخبير الاقتصادي سامر أبو عمار: طريقة اجراء المسابقات والأسئلة التي يتم امتحان المتقدمين من خلها تكون في كثير من الاحيان عبارة عن استعراض عضلات لمن وضعها ليس أكثر، حيث نجد فيها كثير من الأسئلة شبه تعجيزية ، وبعضها الآخر تحمل وجهين للإجابة ما يضع المتقدمين في حيرة.
ويشير أبو عمار إلى أن هناك وظائف في جهات محددة تكون مخصصة لأشخاص معينين وبالتالي تكون المسابقات فيها شكلية مثل الجمارك وبعض الوظائف الأخرى، وذلك طبعا لأن الموظفون هناك من الممكن لهم تأمين دخل إضافي آخر وبطرق غير شرعية.
أما التجاوزات التي تحدث في المسابقات التي تعلن عنها الجهات العامة فهي كثيرة بعضها يتفاقم ليصبح مشكلة علنية من الممكن لجميع المهتمين رؤيتها، وبعضها الآخر يبقى في إطار التوقعات.
وعن شدة الإقبال على المسابقات رغم كل الشبهات التي تدور حولها يقول أبو عمار : يأتي هذا الإقبال الشديد نتيجة قلة فرص العمل إضافة إلى جانب الأمان والاستقرار الذي تعطيه الوظيفة العامة، لكن وفي الوقت نفسه.
ومن المفترض أن تكون المسابقات هي فرصة حقيقية يشعر المتقدم أنها ستضمن حقة في أخذ فرصته من جهة، وتشعر المؤسسة التي تحتاج موظفين أنها حصلت على الأشخاص الأكثر كفاءة لرفد مؤسستهم بالخبرات الجيدة، ما يحدث مخالفاً لكل هذا، وأكبر دليل أن العاملون اليوم في القطاع العام أغلبهم ليسوا من ذوي الكفاءات العالية والخبرات المميزة، بينما نجد مثل هؤلاء الكفاءات، عاطلين عن العمل يبحثون عن فرصتهم ولا يجدوها في زحمة الواسطات والمحسوبيات.

بانوراما طرطوس -الأيام

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات