أوضح مدير الشركة العامة لكهرباء طرطوس المهندس مالك معيطة أنه “في نهاية شهر تشرين الثاني الماضي، تعرضت عدة مناطق في صافيتا لعدة سرقات كبيرة للأسلاك الكهربائية النحاسية مختلفة المقاطع من قبل مجهولين”.
وبيّن معيطة أنه “بلغت كمية النحاس المسروقة في تلك المناطق 2840 كغ بقيمة 14 مليون و 768 ألف ليرة”.
وبحسب معيطة فإن “أكثر المناطق التي سجلت نسبة الخسائر فيها هي قرية ذوق بركات في ريف صافيتا، حيث بلغت كمية النحاس المسروق فيها 1230 كغ بقيمة 6 مليون و 396 ألف ليرة”.
وتابع معيطة قائلاً “تليها منطقة مفرق العديدة بريف صافيتا، حيث بلغت كمية النحاس المسروقة 810 كغ بقيمة 4 مليون و 212 ألف ليرة”، لافتاً إلى أنه “خلال 24 ساعة تمت سرقة مسافة 2 كم من الأسلاك النحاسية في قريتي ذوق بركات وبشرائيل في ريف صافيتا”.
وأشار معيطة إلى أنه “توزعت سرقات الأسلاك النحاسية بمناطق صافيتا، في كل من قرية عين الجرن حيث بلغت كمية النحاس المسروق فيها 300 كغ، وقرية بشرائيل والكمية المسروقة 500 كغ”.
ولفت معيطة إلى أن “السبب الرئيسي لسرقة الكابلات كونها مصنوعة من مادة النحاس غالية الثمن، وهدف “حرامية الكابلات” من سرقتها الإتجار بها وبيعها”.
ونوّه معيطة إلى أن “حرامية الكابلات يستغلون فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية عبر مقصات عازلة للتيار وفي أوقات متأخرة من الليل”، مبيناً أنه “تتركز أكثر السرقات في المناطق الريفية النائية حيث الطرق الوعرة والجبال والوديان” .
ولفت معيطة إلى أن “ورشات الطوارئ قامت بتركيب وتمديد خطوط ألمنيوم جديدة بدل من المسروقة في بعض المناطق، وأعادت ربط الشبكة من جديد”، مردفاً أن “هناك مناطق لم يتم تمديدها بأسلاك ألمنيوم بسبب عدم توفرها بشكل كامل ولكثرة المسافات المسروقة فيها” .
وكشف مدير شركة كهرباء طرطوس أن “مناطق صافيتا التي تمت سرقة الأسلاك النحاسية فيها تحتاج كمية 1936 كغ من الألمنيوم اللازم لتمديدها بدل من المسروقة في تلك المناطق”.
وطالب معيطة “بتسيير دوريات من الشرطة أثناء أوقات التقنين التيار الكهربائي في المناطق التي تتعرض للسرقات المتكررة للكابلات النحاسية”.
يّذكر أنه خلال شهر تشرين الأول الماضي، تعرضت عدة قرى في منطقة الدريكيش لعدة سرقات للأسلاك النحاسية حيث بلغت كمية النحاس المسروق 121 كغ بقيمة 629 ألف ليرة.
الخبر