تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

حي «باب البريد».. عراقة البيوت الدمشقية القديمة وجمالية طرقاتها

باب البريد، حي من أحياء مدينة دمشق القديمة، يقع قرب المسجد الأموي حيث كان قائماً أحد أبواب دمشق القديمة وهو باب البريد.
وتتميز منطقة حي باب البريد، أو حي باب البريد بعمارتها وبيوتها الدمشقية العربية القديمة وطرقاتها الضيقة، وهو المدخل الغربي لمعبد «جوبيتر»، وكان له رواق معمّد مازالت بقاياه قائمة إلى اليوم في منطقة المسكية، ويطلق حالياً اسم (باب البريد) على الباب الغربي لصحن الجامع الأموي، كما يسمى هذا الباب أحياناً (باب المسكية)، كما أن مجمل المنطقة المحاذية لباب المعبد المذكور تحت اسم «باب البريد».
الجدير ذكره، أن بناء باب البريد الأصلي العائد لمعبد «جوبيتر» بقي قائماً حتى العهد الأيوبي، حينما قام الملك العادل أبو بكر بن أيوب بنقل حجارته وعمده إلى القلعة لعمارتها، وذكره ابن فضل الله العمري في كتاب «مسالك الأبصار»، كما ذكر ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري، أن محلة باب البريد كانت في عصره من أنزه المواضع، ثم في العهد المملوكي يفيد ابن قاضي شهبة، أن باب البريد كان له درج، وعلى يمين النازل منه قناة، ويتّضح أن مكان هذا الدرج عند المنحدر الذي يلتقي عند سوق الحميدية بسوق المسكية اليوم تحت الرواق الروماني المعمّد.
أما بخصوص الاشتقاق اللغوي، فنجد أن لفظ (بريدا) السرياني يفيد معنى الرسل والرسائل وخيل البريد والخيل شديدة الركض، وينطبق هذا المعنى على باب البريد من الرسل والبريد كما تعني في العربية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات