أظهرت آخر إحصائية لحصيلة فيروس “كورونا”، الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من اقتراب وصوله إلى عتبة “الوباء العالمي”، وفاة 4200 شخص وإصابة 115 ألف، في 102 دولة حول العالم.
وفي ظل الأوبئة العالمية التي لا تميز بين إنسان وآخر، ولا تفرق بين طبقة ومنصب، أصاب كورونا ،”كوفيد -19″، منذ انتشاره نهاية العام الماضي في مدينة “ووهان” الصينية، عدة رؤساء وقادة ومسؤولين، توفي بعضهم، ومازال بعضهم الآخر في الحجر الصحي.
بريطانيا
آخر المسؤولين الذين أعلن عن إصابتهم بالفيروس المستجد، هي وزيرة الدولة لشؤون الصحة البريطانية، نادين دوريس، لتكون بذلك أول وزير بريطاني يصاب بالفيروس المتفشي عالمياً.
وقالت دوريس في بيان لها : “يمكنني أن أؤكد أنه أثبتت إصابتي بفيروس كورونا، بمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصى بها وكنت أعزل نفسي في المنزل”.
وكانت الوزيرة حضرت مناسبة الأسبوع الماضي بحضور رئيس الوزراء، بوريس جونسون، وكانت مسؤولة عن جزء من جهود مكافحة الفيروس.
ووصل عدد الوفيات بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 6 أشخاص، فيما بلغ عدد المصابين به حتى الآن 382 حالة.
إيطاليا
في إيطاليا وهي أكثر بلد تضرراً من الفيروس المستجد بعد الصين، أعلنت وزارة الدفاع فيها بداية الأسبوع الجاري عن إصابة رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي، سالفاتوري فارينا، وحجره صحياً.
وكانت أعلنت السلطات الإيطالية قبل ذلك عن إصابة رئيس منطقة بيدمونت، ألبيرتو سيريو، الذي أكد أنه حضر منذ أيام اجتماعاً في العاصمة، روما، ضم رؤساء معظم المناطق الإيطالية.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في إيطاليا إلى “10194 شخص، بينما توفي 631 آخربن”.
فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية، الاثنين الماضي، عن إصابة وزير الثقافة، فرانك ريستر، الذي شارك الأسبوع الماضي في أعمال البرلمان.
وكانت السلطات الفرنسبة أكدت في وقت سابق “إصابة 5 نواب، و 2 من موظفي البرلمان بكورونا”، في الوقت الذي وصل به إجمالي عدد الإصابات في البلاد “إلى 1606 شخص، مع وفاة 30 شخص”.
أمريكا
كما أعلن البنتاغون عن احتمال إصابة قائد قواته البرية في أروربا، الجنرال “كريستوفر كافولي”، وعدد من الموظفين، بفيروس كورونا، وذلك بعد مشاركتهم الأسبوع الماضي باجتماع عقد بألمانيا.
وأكد البنتاعون أن “كافولي يمارس حالياً المراقبة الذاتية، ويقوم بمهماته العملية عن بعد”.
وأعلن رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميداوز، الثلاثاء، أنه “وضع نفسه رهن الحجر الصحي بسبب اشتباه إصابته بفيروس كورونا”.
وأشار عضو الحزب الجمهوري في الكونغرس دوغ كولينز إلى أنه “يخضع طواعية لحجر صحي بعدما التقى الأسبوع الماضي مع شخص آخر أثبت إصابته بكورونا.
وكان كولينز رافق مؤخراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في زيارة رسمية، وظهر في أحد الفيديوهات واقفاً خلفه تماماً.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا” 696 شخصاً، بينما توفي 25 أخري”ن.
وفي البرتغال، علق رئيس البلاد، مارسيلو ريبيلو دي سوسا، جدول أعماله الرسمي لمدة أسبوعين لأسباب طبية، بعد زيارة مجموعة من الأطفال القصر الرئاسي الأسبوع الماضي، اتضح أن أحدهم دخل المستشفى للاشتباه بإصابته بكورونا.
أما في منغوليا، فخضع نهاية الشهر الماضي رئيس منغوليا “خالتما باوتلغا” للحجر الصحي، مع الوفد الذي رافقه في أول رحلة دبلوماسية رسمية إلى الصين بعد انتشار الفيروس فيها.
يذكر أن كل من وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط، أكدتا عدم وجود أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى الآن.