تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

الأدوية تحلّق بأسعارها والشركات تضرب بحاجة المواطن عرض الحائط

يبدو أن شركات الأدوية الوطنية لم تتأثر كثيراً بالمرسوم التشريعي القاضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية التي تدخل بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية التي تم تحديدها في جدول التعرفة الجمركية: كل الرسوم والضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد لمدة عام واحد اعتباراً من آب القادم، هذا المرسوم لم يترك لأصحاب هذه الشركات التي تنتج الأدوية أية ذريعة لرفع أسعار الأدوية التي حلّقت هي الأخرى في سماء أطماعهم، متناسين أن حاجة المواطنين للأدوية، في ظل الوضع الراهن، يجب أن تكون من الأولويات، لكن الطمع بزيادة الربح الفاحش وضع إنسانيتهم في براد أطماعهم التي لن تتوقف عند حد الحاجة الماسة للأدوية، فزادت هذه السياسة الدوائية لشركات إنتاجها من أمراض المواطنين لتضيف إلى أمراضهم المزمنة وهناً إضافياً وضيقاً معيشياً كبيراً.

في ظل هذه الأطماع التي لم تراع وضع المواطن، ولم تكترث كثيراً للمرسوم الذي أفادها وأعفاها من الرسوم الجمركية، لم تكن الإجراءات الحكومية حاسمة، وقصرت بمعالجة هموم المرضى وآلامهم، حتى إن وزارة الصحة أثخنت جراحهم عندما أصدرت تسعيرة الأدوية التي استجابت لطلبات شركات الأدوية بحجج واهية، على رأسها استيراد مواد إنتاجها بالقطع الأجنبي وفق سعر الصرف بالمصرف المركزي، حيث لم تراع ظروف المواطن المادية، وقدرته الشرائية التي انخفضت إلى أدنى مستوى، وهي بالأصل بالحضيض.

المرسوم التشريعي جاء ليكون بلسماً شافياً للمرضى والمواطنين، لكن الجهات الرقابية مازالت صامتة تجاه شركات تصنيع الأدوية، والمفروض أن تلزمها بتخفيض أسعارها بعد أن دخل المرسوم حيز التنفيذ، ليلمس المواطن آثاره الإيجابية، لأن هذا المرسوم لن يترك لهذه الشركات أية حجة أو ذريعة، لتبقى أسعار أدويتها محلّقة، وليبقى المواطن المغلوب على أمره محتاراً ما بين أطماع هذه الشركات التي لن تنتهي إلا بردعها وإلزامها بتخفيض أسعارها بعد تطبيق مرسوم إعفائها من الرسوم الجمركية، وإذا لم يتم ذلك فسيبقى المواطن ينتظر، ولكن إلى متى؟!.

نزار جمول 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات