تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية تناقش خلال اجتماع برئاسة الشعار الوضع السياسي والاقتصادي الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا...

الحكومة القادمة… اختيارات بالمجهر

يبدو أن اختيارات أعضاء الحكومة القادمة ستتم بمعايير دقيقة جدا و لا مجال للتجريب ولا لاختبارات الأداء رغم أن معايير الاختيار ستضع الكفاءة و النزاهة في مقام عال .

لنبدأ من اختيار رئيس مجلس الوزراء فالمعتاد أن يكون رئيس الوزراء أحد الوزراء أو في حالات أخرى وإن كانت قليلة يتم الانتقال من محافظ إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وفي هذه الحكومة يوجد خيار الإبقاء على السيد حسين عرنوس وخاصة أن لقي ارتياحا من زملائه الوزراء فهو قليل التدخل وامتاز بخلق أجواء عمل جيدة.. لكن إبقاء المهندس عرنوس قد لا يعطي الانطباع الكبير بالتغيير وهو انطباع مرغوب لكنه ليس كل شيء إذ يمكن الحصول على هذا الانطباع بتغير كبير وواسع في الوزارات سواء من حيث العدد أو من حيث سوية و نوعية كفاءة الوزراء .

أما اختيار رئيسا للوزراء من الوزراء فهو احتمال راجح و كبير و يعتمد ذلك على الحاجة لشخصية فعالة تحدث الفرق و تجتهد في إيجاد حلول و مبادرات.. حلول لمشاكل مزمنة .

وهناك أيضا اختيار رئيسا للوزراء من خارج الصندوق وهو وإن كان سيعطي كل مؤشرات الرغبة بالتغيير إلا أن إمكانية ذلك تبدو صعبة من ناحيتين أولها أنها مغامرة و الناحية الثانية أن توفر شخصيات مختبرة بالعمل العام من خارج الصندوق غير متوفرة .

أما عن اختيار الوزراء فهنا الرسالة الفعالة و خاصة في الوزارات التي لها علاقة مباشرة بالحياة المعيشية للناس وهنا نتحدث عن صعوبات في الاختيار لكن من المهم أن يكون الاختيار بالمجهر لسببين.. أولا لصعوبة رؤية مثل هذه الكفاءات لأنها لا تعلن عن نفسها ولا تتقرب إلى هنا أو هناك لتسويق نفسها.. وثانيا لصعوبة وجودها فعلا لأننا بتنا نفتقد كفاءات حقيقية بعد أن فشلت اختيارات أساتذة الجامعة .

من مهام الوزراء القادمة أن يكون لديهم القدرة على الدفاع عن القرارت الحكومية و ألا تكون أحد فضائلهم اللسان القصير .فالمرحلة القادمة تحتاج إلى تسويق الحكومة و عملها و الاقتراب أكثر من حاجات الناس و لأنه لا يمكن تأمين كل حاجات المواطنين فالحاجة تكون لتبرير أي نقص و اقناع المواطن بالتفهم و التجاوب .

بقي السؤال متى نرى الحكومة الجديدة ؟

الترجيحات تقول أننا سنرى حكومة جديدة في النصف الأول من هذا الشهر .. لكنها مجرد تحليلات و ترجيحات و ليس معلومات .

صاحبة الجلالة

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات