تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قبيل افتتاح المدارس.. كيف يعيد الأهل ضبط استخدام الجوال مع أبنائهم؟

دينا عيد:

مع قرب افتتاح المدارس وبداية عام دراسي جديد يواجه الأهالي صعوبات كثيرة تتمثل في إعادة ضبط استخدام أبنائهم للهواتف الجوالة و(الأيباد) وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بغية العمل على تقنين ساعات استخدامها والالتفات لمتابعة الدروس وإتمام الواجبات.
تقول مريم: إنها وبحكم تعلق ابنها بالموبايل فهناك بدائل يمكنه استخدامها كإيجاد أفلام الدروس التعليمية التي تشاهد عن طريق الكمبيوتر، هكذا نستطيع إيجاد بدائل مشابهة، ولكنها بعيدة عن برامج الإدمان الالكتروني التي اعتاد الأبناء مشاهدتها في العطلة الصيفية، وأثناء فترة الحجر المنزلي
أما روضة وهي معلمة مدرسة فتقول: في البداية يجب أن يتخلى الوالدان عن إدمانهما على أجهزتهما المحمولة من كمبيوتر محمول وموبايل وما إلى هنالك، وعليهم أن يخصصا أماكن وساعات للجلوس مع أبنائهما، والحديث عن بداية العام الدراسي، والحاجات التي يريدون شراءها، إضافة إلى تمضية ساعات الفراغ بأنشطة مختلفة لكسر إدمانهم على الأجهزة، حتى لا نقع في مأزق لا نستطيع الخروج منه إلا بصعوبة أو حتى بالاستعانة بالمختص النفسي
رحاب بدأت التجربة مع أبنائها، وهي تقنين استخدامهم للهواتف المحمولة وعن ذلك قالت لـ(تشرين): بدأت بوضع جدول بالاتفاق بيني وبين أبنائي، وذلك حتى أشعرهم بمسؤولية اتخاذ القرارات، وبعد ذلك صرنا نخرج من المنزل لقضاء وقت ممتع، ولكن من دون أن نحمل أجهزة الموبايل، وكانت هذه الخطوة مغامرة صعبة أن يخرج ابني بدون موبايل
وتضيف: استغللت فترة الشهر المتبقية لعودة الطلاب والتلاميذ إلى المدرسة، لأنها ستكون الفرصة الأمثل لتقنين استخدام الأجهزة الالكترونية، ومن دون أي ضغوطات قاسية لأننا نستطيع أن نخلق توازناً فيما بين دراستهم واستخدامهم المؤقت للموبايل
د. عائشة ناصر كلية التربية جامعة دمشق بينت أن الموبايل خطر جداً على الأبناء، ويحبذ تحديد الوقت المسموح للأبناء استخدامه، والمسموح به وسطياً بين النصف ساعة والساعة ونصف على مدار اليوم وحسب الأعمار، فالطفل نحرص ألا تزيد مدة استخدامه للموبايل عن نصف ساعة، والتجهيز قبل افتتاح المدارس يكون بالتنظيم السابق بحيث تكون ممارسات يومية لا تحتاج إلى إعادة ضبط مع مراعاة تحديد البرامج التي يمكن للأبناء استخدامها، ويمكن استخدام الموبايل أيضاً للتعلم الذاتي، وحبذا لو تم التركيز على ذلك حسب حاجات الابن وعمره وميوله مع تجنب الألعاب الالكترونية، ويمكن تحسين أساليب التعامل مع الأبناء وتوفير فرص أفضل لإشباع حاجاتهم بالطريقة المناسبة والدرجة الكافية، ما يساعدهم في الاستغناء عن الموبايل، ومن هذه الوسائل على سبيل المثال: استثمار الوقت بتحسين التواصل الفعال معهم، وتسجيلهم في الأندية المناسبة سواء في الصيف أو خلال العام الدراسي، أو توفير فرص اللعب الحر للطفل، والرياضة للمراهق والشاب، وتنمية مهاراتهم في التعبير الفعال عن المشاعر السلبية، والتعبير عن الذات ..إذاً باختصار الخطة تتطلب تنفيذها في كل الأوقات وليس خلال العام الدراسي فقط.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات