تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

أثر وسائل التواصل الاجتماعي على نفسية المراهقين

يكثر استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصة تلك التطبيقات المعتمدة على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مثل تطبيق «إنستغرام»، والتي قد تبدو كتسلية لأوقات فراغ الشباب والفتيات، من خلال مطالعة منشورات الآخرين ومشاركة المنشورات الشخصية مع الأصدقاء والمعجبين، ولكن الأمر لا يبدو بهذه البساطة.

منذ ظهور ما يعرف بالمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، أصبح هناك عدد من الآثار السلبية التي يسببها التواصل الاجتماعي في نفسية المراهق حسب موقع «سيدني هارولد».

ما هو الأثر الذي تحدثه مشاركات الأشخاص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي؟

عند متابعة أحد الأشخاص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فإن المراهقين قد يشعرون بالغيرة من هؤلاء «المؤثرين»؛ لأنهم عادة ما يكونون في نفس المرحلة العمرية ونفس الظروف المحيطة بالشاب أو الفتاة؛ فهؤلاء لا يملكون أية مواهب خاصة تصنع منهم نجوماً مثل مشاهير الغناء أو التمثيل، وغالباً ما يكون المؤثرون هم الأشخاص الذين يشعر متابعوهم بالارتباط بهم لأنهم أشخاص عاديون، ولكن تصادف مع بعضهم أنهم أصبحوا مشهورين، كما أنهم حصلوا على ثروة جيدة بسبب كثرة متابعيهم على مواقع التواصل، وبالتالي فإن متابعة حياة المؤثر لها القدرة على جعل المراهقين يشعرون بالسوء حيال أنفسهم.

وللحصول على عدد كبير من الإعجابات والمتابعين، لا يزال المراهقون يطلبون من أصدقائهم «الإعجاب» بآخر منشوراتهم على تطبيقات التواصل الاجتماعي، هذا يعكس القلق المستمر الذي يصيب المراهقين.

ورغم أن المقارنة الاجتماعية هي أمر طبيعي، تزداد مع كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وبما أن هذه التطبيقات أصبحت جزءاً من حياة المراهقين؛ فإنه من الصعب التخلي عنها، ولهذا من المهم تقليل عقد المقارنات الاجتماعية، من خلال تجهيز النفس عاطفياً لوجود أشخاص أفضل، أو أنهم يعيشون حياة أسعد أو هكذا يبدو الأمر، وقد يكون غير حقيقيٍ.

ويرتبط تقليل المقارنات الاجتماعية بمزيد من الثقة بالنفس، وكذلك مستويات أقل من التوتر والقلق والضغط النفسي الذي تسببه تلك المقارنات، كذلك الشعور الدائم بالإحباط قد يختفي عند عدم عقد المراهقين مزيداً من المقارنات بينهم وبين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات