أظهرت دراسة علمية أن السكن في المناطق الجبلية يمكن أن يؤثر بشكل واضح على طبيعة السمات الشخصية بالمقارنة من سكان المناطق الأقل ارتفاعًا، وفقًا لما نشرته “نيوزويك” الأميركية.
وقام فريق من الباحثين بإجراء استطلاع عبر الإنترنت حول درجات التمتع بالسمات “الخمس الرئيسية”، والتي تشكل عناصر قياس النموذج الأكثر قبولًا للشخصية في علم النفس الأكاديمي وهي الانبساط والقبول والانفتاح والضمير.
اكتشف فريق الباحثين أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر ارتفاعا من المناطق المحيطة، يتمتعون بمزيج خاص من السمات الشخصية. وأوضح العلماء أنهم أرادوا رصد الصلة التي تربط بين السمات الشخصية والنفسية للأميركيين ومناطق إقامتهم.
واقترح الباحثون فكرة تُعرف باسم “نظرية الاستيطان الحدودي”، والتي تشير إلى أن التضاريس والمناظر الطبيعية تمثل ركنًا مهمًا في تكوين شخصيات السكان عبر منطقة معينة.
ولمزيد من الفهم، قام الباحثون بفحص نتائج اختبار الشخصية عبر الإنترنت الذي أجراه أكثر من 3.3 مليون أميركي وقارنوها بتضاريس المناطق التي يغطيها 37000 رمز بريدي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكشف تحليل الباحثين أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية الأميركية يميلون إلى أن يكونوا أقل توافقًا، ولكنهم في المقابل أكثر إقبالًا على القيام بالتجارب والمغامرات.
ويقول الباحثون إن التوافق المنخفض يشير إلى أن سكان الجبال أقل ثقة وتسامحًا، وهي سمات يمكن أن تكون مفيدة “لاستراتيجيات البقاء الإقليمية التي تركز على الذات”.
دراسة علمية: سكان المناطق الجبلية يتمتعون بمزيج خاص من السمات الشخصية
- نشرت بتاريخ :
- 2020-09-18
- 11:34 ص
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك