تخطى إلى المحتوى

اقتصاد البنزين الأسود .. والقبض بالملايين … النفط: نضخ 60 % من حاجتنا للبنزين في الأسواق

بدون مقدمات ولا دلائل نسطيع القول إننا حققنا فتحا جديدا في عالم الاقتصاد !! من خلال ظهور ما يمكن تسميته اليوم ” اقتصاد البنزين الأسود “.
وهذا الاقتصاد متفرع وفق اختصاصات من الضرورة أن توثق في المراجع خوفا عليها من الضياع.

أولا:اقتصاد الدورالمتولد من قصص السهر والأراكيل والبيع والشراء والتسامر في انتظار الدور المرتقب , أصبحت حديث طريف على قول ” شر البلية ما يضحك” وهذه الحالة ولدت الكثير من فرص العمل من خلال البيع والشراء وعقد الصفقات وهذا حرك الدورة الدورة الاقتصادية!!!.

ثانيا: فرع اقتصاد السيارت العمومي والتي لم تنقص الكمية التي تستجرها من الكازيات رغم كل هول أزمة البنزين وبالمقابل لاتجد أيا منها في الشوارع ,وهي تقوم ببيع البنزين في السوق الجديدة التي قامت وبأرقام خيالية تصل الى حدود 50 ألف ليرة للتنكة, وإن وجدت سيارات الخدمة العامة هذه في الشوراع فتطلب السعر “مضاعف المضاعف” وتحاسب الزبون على أساس سعر مبيع ليتر البنزين في السوق السوداء وإلا فبيع البنزين أجدى وأربح .

ثالثا: وتولد لدينا قسم اقتصاد السيارات الخاصة والتي تبين مصادر المعلومات أن 50{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} منها تقف على الدور وتعبئ من 12- 15 ليتر فقط
وبالتأكيد هي لاتنتظر على دور اليومين والثلاثة آيام من أجل 10 ليترات من البنزين وهذا يكشف جزء من فساد وتلاعب محطات الوقود .

رابعا: اقتصاد السلطات المحلية والتي تركب أي حالة عوز وتترجمها الى فساد فورا, يعني اليوم القبض بالمحافظات بالملايين من أجل توجيه هذه الطلبية الى هذه الكازية أو تلك , والمبرر القانوني موجود عبر لجان المحروقات الفرعية بالمحافظات .

خامسا: اقتصاد الكازيات وما أدراك ما الكازيات وهي العمود الفقري لهذا الاقتصاد الأسود , تجد في كل أزمة “فرصة الفرص” فهي تعبئ الكمية التي تريد, على عبارة ” خلص البنزين ” ومن ثم يعلم الله وحده الى أين تذهب الكميات المتبقية .
يمكن اذا ما خلصت الأزمة خلال الآيام القادمة ستولد لدينا أقسام اقتصادية جديدة .. قولو يارب .

كل ذلك .. لا يجعل القول وفق ما أكدت مصادر وزارة النفط بأن 60 {ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} من حاجة القطر من البنزين يتم ضخها في الأسواق .

بانوراما سورية-هاشتاغ سورية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات