تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

“خذني معك”.. مبادرة مجتمعية لحل أزمة النقل

“خذني معك” ليست مجرد أغنية بل باتت حلاً متاحاً لآلاف الطلاب والموظفين وغيرهم من الباحثين عن وسيلة نقل، نتيجة الأوضاع الراهنة وأزمة المحروقات وما تشهده الطرقات من ازدحام ومعاناة في تأمين وسيلة نقل مريحة، وبأجر “معقول ومنطقي”، وخاصة مع سيارات الأجرة ورفض تشغيل بعض أصحابها للعداد ومحاولاتهم إلقاء معاناتهم في تأمين البنزين والإصلاح على أكتاف الراكب!
ولاشك أن مبادرة “خذني معك” في حال تطبيقها بالشكل الصحيح تشكّل جوهر التكافل وخطوة نحو تفعيل المجتمع الأهلي، وتنشيط الحراك الشعبي لمواجهة الأزمات المتعدّدة، وهي أحد أهم الطرق للمساندة الاجتماعية والمادية في هذه الظروف الصعبة، ولذلك يمكن إدراجها في خانة الواجب والمسؤولية الوطنية.

من الواقع
ريبال الأحمد (صاحب سيارة خاصة) أشار إلى أن حالة الازدحام الخانق كل صباح باتت مقلقة ومزعجة للجميع، وبرأيه من المؤلم رؤية سيدة كبيرة بالسن أو طالبة أو طفلة صغيرة تركض وراء الباص أو الميكرو باص لتحجز مكاناً لها، ولذلك بادر إلى المساهمة في مساعدة الناس من خلال إيصالهم أثناء توجهه للعمل.
وطبعاً ما يقوم به الأحمد يتلاقى مع مبادرات أخرى يتمّ الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتمّ الإعلان عن وجهة سير السيارة من قبل صاحبها لإيجاد شخص يشترك معه في الوجهة مقابل أجر مقبول، مقارنة بالأسعار غير المنطقية التي يطلبها سائقو الأجرة، كما تسهم هذه الطريقة في تخفيض تكاليف السيارة كالبنزين وغيره عن طريق اصطحاب أحدهم وأخذ أجرة منه.

حل ناجع
آراء “فيسبوكية” عديدة أيّدت هذه الأفكار وهذه الخدمات، واعتبرتها من الحلول الناجعة التي يمكن أن تخفّف من الأعباء المادية والمعنوية، وتسهم في الضغط على أصحاب السرافيس وسيارات الأجرة للحدّ من أسعار خدماتهم المرتفعة. وتمنّى الكثير من الأشخاص الذين التقيناهم ومن فئات مختلفة أن تعمّم هذه التجربة ويشارك بها الجميع كونها الحلّ الوحيد المتوفر في هذه المرحلة الصعبة.

من الضروري
ورغم أن مشكلة النقل والمواصلات ليست وليدة الأزمة، بل كانت حاضرة على مدار سنوات طويلة قبلها، إلا أنها أضافت في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة الكثير من الأعباء على الناس، وباتت من المعضلات والتحديات التي من الضروري العمل والتعاون بين المجتمع الأهلي ومبادراته سواء الفردية أو الجماعية والجهات الرسمية لإيجاد الحلول المناسبة لها.

التحقيقات

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات