تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

جنون في أسعار العقارات في طرطوس وأصحاب الدخل المحدود خارج الحسابات!

طرطوس-سناء أسعد:

لم يعد شراء العقارات من ضمن مخططات أصحاب الدخل المحدود، فانشغالهم في تأمين لقمة العيش جعلهم يصرفون النظر عن موضوع امتلاكها خاصة بعد الارتفاع الكبير في أسعار الإسمنت والحديد ومواد البناء الأخرى كالمازوت.

أحد المتعهدين بين لموقع «الوطن» أنه في اللحظة التي يرتفع فيها سعر المازوت يرتفع سعر الحديد والإسمنت وباقي مواد البناء مباشرة.. مضيفاً: إن المتضرر الوحيد والأكثر تأثراً بهذا الغلاء بشكل سلبي هو المواطن وخصوصاً أصحاب الدخل المحدود، فلم يعد بوسعهم شراء العقارات ليقتصر الشراء فقط على أصحاب الثروات الكبيرة.

متابعاً: المتعهد مجبر على رفع أسعار العقار وفقاً للتكلفة لاسيما في هذه الفترة ولكون سعر الأراضي أقرب للخيال، وتابع: كما أن عملية البيع على المخطط سببت خسارة كبيرة لنا ودفعنا فرق السعر من حسابنا الخاص في كل مرة كان يرتفع فيها سعر مواد البناء..

أما أحد أصحاب المكاتب العقارية فيرى أن ارتفاع أسعار العقارات لا يعود فقط إلى ارتفاع أسعار الإسمنت ومواد البناء فقط، فهناك تكلفة الأرض التي ارتفع سعرها كثيراً إضافة إلى تكلفة تراخيص البناء وأجرة العمال التي ازدادت في الآونة الأخيرة لاسيما بعد ارتفاع أسعار المحروقات وأزمة النقل التي شهدناها بين الريف والمدينة.

وأشار إلى أن العقارات عبارة عن سوق تتحكم به عدة عوامل مجتمعة وقصة الغلاء تحولت إلى موضة، وما يحصل على أرض الواقع أصعب من أن يتم حصره أو ضبطه.

ووصف الأمر بأنه خرج عن السيطرة بطريقة مرعبة معيداً ذلك إلى خوف المواطن من المستقبل المجهول ما دفعه إلى أن يطلب مبالغ خيالية بعيدة عن المنطق على أمل أن يحافظ على السلعة التي يملكها، مضيفاً: فالمواطن يعتبر أن الشقة عبارة عن إسمنت وحديد وبمجرد أن يرتفع سعرهما تصله رسالة تلقائية أن هناك غلاء في العقارات فيضرب سعر شقته التي ينوي بيعها بالضعف.

مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس حسان حسن بين أن قطاع العقارات قد يعاني من التذبذب في الأسعار وفق عدد من المؤشرات وقد يعاني من الركود أو الجمود لفترة وتتنوع المجالات والقطاعات التي تعتمد على العقارات من أهمها القطاع السياحي وقطاع الخدمات والإسكان..

حسن اعتبر أن مواد البناء من العوامل التي توثر على أسعار العقارات بشكل مباشر فأحياناً يكون تأثيرها كبيراً ويكون أحد الأسباب المباشرة لارتفاع أسعار العقارات وأحياناً يكون تأثيرها قليلاً مقارنةً بالعوامل الأخرى، وعندما تسجل أسواق مواد البناء تقلبات كبيرة فهذا قد يؤدي أحياناً إلى قلة الطلب عليها وركود القطاع لفترة من الزمن أو قد يتسبب في ارتفاع الأسعار عند البيع..

وأشار إلى ارتباط أسعار مواد البناء بالعديد من العوامل منها ارتفاع الأسعار العالمية وزيادة الطلب عليها، كما أنه يتم استيراد بعض المواد من دول أخرى ما يجعلها عرضةً للتأثر بالأسعار العالمية وأحياناً يكون السبب في ارتفاع أسعارها قلة توفرها لأسباب متعددة وهذا يؤدي إلى الضغط على الموارد المتوفرة.

بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات