تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

الجيش العربي السوري في عيده.. أكثر إصراراً على التمسك بوحدة الوطن وكرامته

20130731-183008_h495124

من جديد يجسد الجيش العربي السوري في معركته التي يخوضها اليوم ضد الإرهاب وداعميه المبادئ والقيم التي حملها منذ تأسيسه في العام 1945 بالدفاع عن أرض الوطن وصون كرامته في مواجهة المشاريع التي تسعى للنيل من الدولة السورية وقرارها الوطني المستقل.

واليوم يواصل جيشنا تصديه للمؤامرة الكونية على سورية تأكيدا على قدرته كما دائما على إحباط جميع المكائد والمؤامرات التي استهدفت تماسكه وانضباطه عبر حملات إعلامية مضللة جندت لها مئات الوسائل الإعلامية ورصدت لها مليارات الدولارات في محاولات يائسة لتشويه صورة المقاتل السوري الذي صنع انتصار عام 1973 وحطم اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.

وتؤكد جميع الوقائع ان الجيش العربي السوري جسد عبر سنوات كفاحه ونضاله الوحدة الوطنية بكل معانيها والقيم التي أقسم عليها رجالاته فضم تحت رايته جميع أبناء الوطن ليعكس غنى المجتمع السوري الإنساني وتنوعه الحضاري مؤكدا في الوقت ذاته قيم لبطولة والشهادة لتغدو جزءاً لا يتجزأ من بنية المقاتل السوري الفكرية والنفسية وتتجذر في وجدانه فكراً وعملاً وإيمانا مطلقاً بعدالة القضية التي يدافع من أجلها.

ومع مرور الوقت أصبح الجيش العربي السوري جزءا أساسيا ومتداخلا في بنية الجماهير الشعبية فقامت استراتيجية الجيش على فكرة ربط الجيش بالشعب والعمل على تطوير المجتمع بما يؤدي إلى تعزيز عوامل الصمود وتمكين الدولة من النهوض بمهامها الوطنية والقومية فالقوات المسلحة اليوم درع الشعب ومصدر قوته وهي المعني الأول بحمايته والدفاع عنه ضد ما يتهدده من أخطار داخلية وخارجية.

20130731-231055

ومنذ تأسيسيه قبل نحو 68 عاما كرس الجيش العربي السوري القومية مفهوما علميا واقعيا على الأرض في أكثر من موقع ومكان عبر مهام مشرفة ومعارك بطولية نفذتها قواتنا المسلحة بهدف الحفاظ على الأرض العربية فخاض عام 1948 معركة الدفاع عن فلسطين بكل بسالة وساهم في الحفاظ على وحدة لبنان الشقيق واستقلاله وعروبته والحيلولة دون تقسيمه إلى دويلات طائفية بدءاً من عام 1976 وشارك في معارك الشرف ضد العدو الصهيوني في لبنان أيضا عام 1982 انطلاقا من ثوابته العروبية وإيمانه بوحدة الأمة العربية وسلامة أراضيها.

واختار الجيش العربي السوري كقوة عسكرية عقائدية تتمسك بالثوابت العليا للأمة خيار دعم قوى المقاومة العربية في فلسطين ولبنان والعراق سبيلا لتحرير الأراضي العربية المحتلة ولعب دورا فاعلا ومؤثرا في مسيرة دعمها واستمراريتها سياسيا وعسكريا وميدانيا فتمكنت المقاومة من إجبار العالم على الاعتراف بدولة فلسطين وتحرير جنوب لبنان وضرب عمق الكيان الصهيوني بأسلحة نوعية غيرت تكتيكه القتالي وأثرت بمنظومة أمن مستعمراته التي كان يعمل عليها على الدوام.

وعمد الجيش العربي السوري إلى تطوير قدراته القتالية بما يتناسب مع حجم الانقلاب في مواقف عدد من الجيوش العربية التي أضاعت البوصلة وانخرطت في تحالفات واهية تستنزف إرث الأمة العربية النضالي وتاريخها البطولي المشرف واستطاع من خلال توطيد وتطوير التعاون مع جيوش الدول الصديقة ذات التوجه المعادي لسياسات الغرب الاستعماري من التزود بمختلف صنوف الأسلحة الحديثة والمتطورة رغم محاولات منع سورية المستمرة من التزود بالسلاح وخوف بعض الدول من الإخلال بالتوازن العسكري ضد مصلحة إسرائيل.

 وانطلاقاً من إدراكه أن الإنسان هو العامل الحاسم في أي معركة انصب تركيز الجيش العربي السوري على بناء الإنسان وتأهيله نفسياً وجسدياً وعقائدياً بما يمنحه القناعة والإيمان بعدالة القضية التي يقاتل ويضحي من اجلها وهو ما شهدته برامج التأهيل المعتمدة في المنشآت التعليمية والتشكيلات المقاتلة والتطوير المستمر للمناهج التدريبية والتعليمية العسكرية.

واليوم يواصل بواسل الجيش العربي السوري سيرهم على النهج ذاته في الدفاع عن أرض الوطن ومنع الإرهابيين المأجورين من تحقيق مآربهم الرخيصة واقتلاع من تخول له نفسه العبث بامن واستقرار سورية متحلين بجاهزية عالية وقدرة على تنفيذ المهام القتالية الموكلة إليهم بنجاح لإفشال جميع الأعمال المعادية وسحقها.

20130731-231914

وفي المحصلة يؤكد محللون أنه على كل من يحاول أو يسعى لضرب صمود سورية وزعزعة أمنها واستقرارها والنيل من سيادتها الوطنية أن يتذكر الدور الذي لعبه أبطال الجيش العربي السوري على مر السنين في الدفاع عن القضايا العربية العادلة ودعم قوى المقاومة في المنطقة وعليه أن يعلم جيدا أن بواسل جيشنا لا يثنيهم تهديد أو يهن من عزيمتهم وعيد كونهم حملوا أرواحهم على أكفهم واختاروا الشهادة طريقا إلى النصر القريب.

بانوراما طرطوس-سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات