بانوراما طرطوس- غوستينا سليمان:
“ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يرزقون”
ما حصل مع الشهيد البطل ابراهيم يوسف حسن الملقب بـ (مازن) من سكان الغمقة الشرقية بطرطوس لن ينسينا أصل الموضوع وأصل الحكاية.. . فعتبات القداسة موطئ قدم جندي شريف لا حجارة ولا جوامع ولا مكان آخر..
ما حصل له هو امتداد لما حصل له في “الجيل السابق”.. فالشهيد ابراهيم وعائلته يؤمنان بالتقمص وتعرضا لتجربة مثيرة أصبحت حكاية بطولة وفخار وعز على لسان كل من يعرف هذه العائلة…
قصة الشهيد البطل ابراهيم الملقب بمازن الذي استشهد جيلين متتاليين إن دلت على شيئ فتدل على نقاء روح الشهيد وحبه الكبير لوطنه الذي لم يفارقه لجيلين..
استشهد في الجيل الماضي دفاعا عن ارض الوطن الغالي في أحداث العام 1985 في محافظة حمص وكان اسمه عامر ..
وفي هذا الجيل استشهد أيضا دفاعاً عن حمى الوطن وترابه الغالي وكان اسمه ابراهيم..
فيارب.. بارك في الموت وما قبله وما بعده…
ونقول لكل من يسمع أو يرى: لا تلتهون بالدنيا.. كل شي ذاهب إلا العمل الصالح وتقوى الله..
فألف رحمة للشهيد البطل ولكل شهداء الوطن الشرفاء والنصر لجيشنا ولبلدنا الغالي..