بانوراما سورية:
أكد رئيس اتحاد فلاحي طرطوس المكلف محمود ميهوب أن السورية للتجارة لم تسوق أي كمية من التفاح المنتج في المحافظة هذا العام، كما أنها لم تباشر بتسويق أي كمية من الحمضيات لتاريخه رغم أهمية التسويق من قبلها لما فيه مصلحة الفلاح والمستهلك.
ولفت ميهوب إلى أن إنتاج المحافظة من التفاح زاد على عشرين ألف طن وتم قطافه وتسويقه عبر أسواق الهال بالكامل، أما إنتاجها من الحمضيات فيبلغ مئتي ألف طن مؤكداً ضرورة أن يتم التسويق من الفلاح مباشرة مع استعداد الاتحاد للتعاون والتنسيق في هذا المجال.
مدير فرع السورية للتجارة بطرطوس يوسف حسن بين لـ«الوطن» بخصوص دور الفرع بالمساهمة في تسويق إنتاج المحافظة من التفاح والحمضيات أنه تم تشكيل لجنة فرعية من المحافظ للإشراف على عملية تسويق موسم التفاح والحمضيات برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص وممثل عن كل من مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس والزراعة والسورية للتجارة واتحاد فلاحي طرطوس ومديرية المالية، كما تم تشكيل لجان تسويق على مستوى المحافظة لكل منطقة منتجة للقيام بعملية تسويق واستلام المحصول من الفلاحين.
وبيّن أن الفرع قام بتعميم التعليمات التنفيذية والمواصفات التسويقية الصادرة عن الإدارة العامة للمؤسسة السورية للتجارة والخاصة بتسويق مادة التفاح والحمضيات على اتحاد فلاحي طرطوس ومديرية الزراعة والمحافظة وتم عقد اجتماع في المحافظة لتنسيق عملية التسويق مع كل الجهات العامة المعنية.
وأشار حسن إلى قيام لجان التسويق بجولة على مناطق الإنتاج بالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية والمواطنين، موضحاً أن المؤسسة وضعت كل إمكاناتها تحت تصرف الفلاحين «صناديق بلاستيكية- آليات نقل- وحدات التبريد..»، مضيفاً: تم الكشف على حقول الفلاحين الراغبين بتسويق محاصيلهم من التفاح لكن الكميات المعروضة كانت غير قابلة للتخزين لعدم مطابقتها للشروط التخزينية وأغلب الفلاحين يقومون ببيع محصولهم بالأسواق الداخلية.
وأشار حسن إلى أنه يتم حالياً التنسيق مع الفلاحين الراغبين بتسويق محصولهم من مادة الحمضيات حسب حاجة صالات المؤسسة في الفروع غير المنتجة وذلك بالتزامن مع موعد قطاف الموسم الحالي وتأمين كل مستلزمات العملية التسويقية للحمضيات «آليات نقل- وحدات تبريد- خطوط الفرز والتوضيب».
هيثم يحيى محمد- طرطوس
