سلم الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء اليوم رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي إلى الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار السيد خامنئي تتعلق بآفاق العلاقات بين سورية وإيران التي تتنامى باضطراد بفضل وجود الرغبة والإرادة المشتركة على تنشيطها ومواجهة جميع المخططات الأميركية الغربية للمنطقة.
وأكد ولايتي أن العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين التي أرسى أسسها الإمام الراحل السيد الخميني والقائد الخالد حافظ الأسد تحملنا معاً مسؤولية أكبر للمحافظة عليها وتنميتها على جميع الصعد معرباً عن تمنياته للشعب السوري الخروج من الأزمة التي يمر بها بأسرع وقت مجدداً وقوف إيران الراسخ إلى جانب سورية ودعمها على كافة الصعد.
من جهته قال الدكتور الحلقي إننا في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد علي خامنئي نكمل مسيرة العمل المشترك ونسعى جاهدين لتطويرها وازدهارها وخاصة في المجال الاقتصادي والتجاري والتنموي.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الشعب السوري بفضل إرادته وتلاحمه استطاع مواجهة جميع التحديات بفضل دعم الأصدقاء رغم الحرب الكونية ضده.
وتناول الحديث خلال اللقاء مستقبل العلاقات الثنائية وخاصة الاقتصادية والتجارية بين البلدين بهدف تسريع انسياب السلع الإيرانية والمشتقات النفطية إلى السوق السورية وإقامة مشاريع مشتركة تعزز قدرات الشعب السوري والاقتصاد الوطني على الوقوف بوجه المؤامرة.
الحلقي: زيارة الوفد الحكومي لإيران حققت نتائج مهمة للشعب السوري على الصعيد الاقتصادي والتجاري
وأكد الدكتور الحلقي أن الزيارة التي قام بها والوفد المرافق له إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد لتقديم التهنئة والمشاركة بحفل تنصيب الرئيس حسن روحاني بمناسبة توليه منصب الرئاسة الإيرانية حققت الكثير من النتائج الهامة للشعب السوري على الصعيد الاقتصادي والتجاري.
وأوضح الدكتور الحلقي في تصريح للصحفيين في مبنى رئاسة مجلس الوزراء اليوم أن القيادة الإيرانية الجديدة أكدت التزامها بتقديم كل أشكال الدعم للشعب السوري وستقدم المزيد من الإضافات في هذا المجال لافتاً إلى أن الحكومة الإيرانية تقدر عالياً التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تستهدف النيل من وحدتهم الوطنية وأمنهم واستقرارهم إضافة إلى تقديرها إجراءات الحكومة السورية التي حافظت على الاقتصاد السوري في ظل الحرب الشرسة التي تشن ضده.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين أكدت على متابعة كل ما تم الاتفاق عليه سابقاً وإكمال مجموعة إجراءات تمت معالجتها في اتفاقيات إطارية سابقة تتضمن ملفات اقتصادية وتجارية كالنفط والصحة والمطاحن واستيراد السلع التموينية.
