بانوراما سورية:
انطلاقاً من دور غرفة صناعة دمشق وريفها المجتمعي ومشاركتها بنشر الفرح في المناسبات والأعياد ولتخفيف الأعباء عن المواطنين تعمل غرفة صناعة دمشق وريفها عبر اللجنة المنظمة لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية للتحضير لإطلاق النسخة 110 في صالة تشرين الرياضية بدمشق، من 21 ولغاية 30 من شهر كانون الأول الجاري والذي سيضم أكثر من ١٣٠ شركة وطنية تقدم سلتها الاستهلاكية المتنوعة إضافة إلى الصناعة الهندسية كالتجهيزات الكهربائية المنزلية و صناعات أخرى كالسجاد تزامناً مع الأجواء الشتوية.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أكد على دور الغرفة في إطلاق المبادرات المجتمعية حيث كان العام 2020 في أجندة غرفة صناعة دمشق وريفها هو عام المبادرات بامتياز وشدد الدبس على حرص الغرفة من خلال اللجان السرية في المهرجان والتي تعمل على مراقبة الأسعار بمتابعة الصناعيين الذين سيشاركون في الدورة 110 من مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) للحفاظ على أسعار منتجاتهم وتقديم العروض التي تخدم المواطن وتخفف عنه أعباء الغلاء والمعيشة اليومية التي أصبحت الحديث الدائم للأسرة السورية.
وبين الدكتور سامر الدبس أن الغرفة على مدار السنوات الست للمهرجان قدمت من خلاله ما يدخل البهجة والسرور على المواطن عبر السحوبات على الجوائز القيمة كالميداليات الذهبية التي تقدمها غرفة صناعة دمشق وريفها بالإضافة إلى قسائم دعم أسر شهداء الجيش العربي السوري ، وأيضاً ما يقدمه المهرجان من العروض و الحسومات التي تصل حتى 30% على المنتجات.